نظّم عدد من القياديين المستقيلين مؤخرا من الحزب الدستوري الحر، اليوم الثلاثاء 20 أوت 2019، ندوة صحفية بالعاصمة تت عنوان "الحزب حزبنا وعبير لا تمثلنا"، سلطوا من خلالها الضوء على أسباب استقالاتهم من الحزب. وقالت الأستاذة والقيادية سامية عوني، إنّ رئيسة الحزب عبير موسي تتهمهم بالإقصاء في حين أنها أكبر إقصائية''، مضيفة ''وصلتنا عديد التهديدات ولكن لن نصمت''. وأضاف سامية عوني ''نحن نتواجد مع عبير فقط للتصفيق وعندما تبدي رأيك صلب الحزب تصبح مندسا''، مشيرة إلى أنّ ''ما يحدث في الحزب تتحمل مسؤوليته التاريخية رئيسته عبير موسي''. وتابعت قائلة: ''خدموا بينا 3 سنين وبعد لوحون...وعبير تقول اللي يخرج يسكر الباب وراه واشرب كاس سيتروناد". مددة على تلقي المستقيلين عدة تهديدات بعد استقالتهم.