قال مسؤولون بالشرطة الفرنسية إن موظفا إداريا لدى شرطة باريس هو من قتل أربعة أشخاص طعنا بمقر الشرطة في وسط العاصمة اليوم الخميس 3 أكتوبر 2019، قبل أن يطلق عليه ضابط النار ويُردى قتيلا. وذكرت شبكة فرانس 24 الفرنسية أن خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا في الهجوم، حالة أحدهم خطيرة. وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية بأن المهاجم كان موظفا بالمبنى الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة، في قسم الإعلامية، وهو في منتصف العقد الرابع من عمره متزوج، وقد تم إيقاف زوجته بشكل تحفظي. ولم يرد حتى الآن أي ذكر لدوافع الهجوم الذي وقع في قلب العاصمة الفرنسية بالقرب من كاتدرائية نوتردام، لكن جون مارك باييل أحد كوادر نقابة الشرطة وصف الهجوم بأنه جنائي وليس إرهابيا. وقال لتلفزيون (بي.إف.إم) "كانت لحظة جنون". وقالت هيئة النقل إن الشرطة طوقت المنطقة المحيطة بمقر الشرطة وأقرب محطة مترو أنفاق لدواع أمنية. وذكر مسؤول بمكتب مكافحة الإرهاب التابع للادعاء أن المكتب لا يقود التحقيق في الوقت الحالي. وقال مصدر بمكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس بصدد زيارة مقر الشرطة بباريس، وأضاف أن رئيس الوزراء إدوار فيليب ووزير الداخلية كريستوف كاستانير يتواجدان في موقع الهجوم.