الجريدة : أحلام شهبون نفى رئيس حزب الوطن الإسلامي الليبي عبد الحكيم بلحاج يوم الاربعاء الاتهامات التي وجهها له رئيس مبادرة كشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد و محمّد البراهمي الطيب العقيلي حول تورطه بحادثة اغتيال شكري بلعيد و القيام بعمليات إرهابية في تونس، مشيرا الى أنه سيرفع قضية في الغرض، وفق تصريحات لشبكة تونس الإخبارية. وقال بلحاج : "أنا لا أعرف شكري بلعيد و ليس من دعوتنا اغتيال الناس الأبرياء"، مضيفا أن : "كل ما قيل و نشر عن علاقتي باغتيال بلعيد عار تماما عن الصحة" و أضاف بالحاج أنه لا يعترف بتنظيم أنصار الشريعة مؤكدا أنه ضد ما ينتهجونه من منهج كما لم يلتق أبدا بأبي عياض و لا تربطه به أي علاقة ، وفق ذات المصدر. وقال عبد الحكيم بلحاج : "نحن نأسف لكل العمليات الإرهابية التي تؤدي إلى زعزعة أمن تونس و شعبها." مع العلم فإن عبد الحكيم بلحاج قد زار تونس في شهر ديسمبر من العام الماضي للعلاج وقد حظي بزيارة خاصة من رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي بوصفه قائد المجلس العسكري الليبي في طرابلس للاطمئنان على صحته بعد إجراء بلحاج عملية جراحية في إحدى المصحات بتونس . ويذكر أنه تم تسليم بالحاج من طرف السلطات البريطانية إلى نظيرتها الليبية بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة، و أفرج عنه لاحقا قبل وقت قصير من الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي بتدخل من نجله سيف الإسلام. ويعرف عن عبد الحكيم بلحاج أنه الزعيم السابق للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة ورئيس المجلس العسكري للثوار الليبيين في طرابلس بعد الإطاحة بالعقيد القذافي قبل أن يعلن انسحابه من هذا المجلس.