أفاد ناشطون وشهود عيان أن حوالي 300 شخص من التونسيين العالقين في الجانب الليبي اقتحموا اليوم اللإثنين 20 أفريل 2020 المعبر الحدودي راس الجدير في محاولة للدخول إلى التراب التونسي. وفي بلاغ أكدت وزارة الداخلية في بلاغ أنّه وخلافا لما يُتداول فإنّه تم قبول 652 تونسيا، يتواجدون حاليا على مستوى المعبر الحدودي براس جدير في جانبه التونسي، حيث تتم الإحاطة بهم بالتوازي مع إتمام إجراءات العبور الحدودية فضلا عن اتمام الإجراءات الصحية ذات العلاقة، ليتم توجيههم إلي المقرات المخصصة للحجر الصحي. من جهة أخرى، أكّد الناطق الرسمي باسم الديوانة العميد هيثم الزناد أنّه تمّ غلق المعبر الحدودي براس جدير بولاية مدنين من الجانب التونسي حتى يتمكن أعوان الديوانة من القيام بتفتيش كل المسافرين. وأكّد أنّه لم يتم السماح لأي شخص بالدخول الى التراب التونسي للتوجه الى الحجر الصحي الاجباري قبل استكمال عملية التفتيش وكل الاجراءات اللازمة. كما أفاد في تصريح لإذاعة موزاييك أنه تم تركيز تعزيزات ديوانية بالمعبر نظرا للعدد الكبير من المسافرين التونسيين القادمين من ليبيا.