أشرف الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي اليوم الجمعة 15 ماي 2020 على أشغال الهيئة الادارية الاستثنائية للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، التي تمت الدعوة إليها على خلفية إيقاف بعض أعوان الصحة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس إثر حادثة الاعتداء بالعنف على النائب بالبرلمان محمد العفاس بمقر الإدارة الجهوية للصحة بصفاقس يوم 24 مارس 2020. وانتقد المباركي ما اعتبره تعمدا لتسييس القضية وتحوي صبغتها من تبادل للعنف إلى جناية بحق أعوان صحة يُعتبرون ''الجيش الأبيض'' في الدفاع عن سلامة البلاد من جائحة كورونا. وأضاف المباركي أنه في حال عدم إطلاق سراح الموقوفين قبل عيد الفطر فإنّ الاتحاد سيعقد هيئة إدارية وطنية بصفاقس مباشرة بعد العيد. وهدد المباركي بأن الاتحاد سيطالب بكشف المليارات والأثرياء الجدد وكيف تدخل الأموال الطائلة وتهرب متوعدا بالمحاسبة. كما قال إن الاتحاد لا يسمج بتغيير النمط المجتمعي ولا بمهاجمة رئيس الجمهورية مؤكدا أن الاتحاد أجرى اتصالات عديدة مع أطراف مختلفة منها رئاسة الجمهورية و"أطراف تقدمية تؤمن بالدولة المدنية يلتقي معها الاتحاد لمواجهة أطراف أخرى تفصل بينهم وبين الاتحاد والمجتمع المدني سنوات ضوئية طويلة جدا"، وهي تسعى، وفق تعبيره، إلى تعكير الوضع السياسي وتهدد السلم الاجتماعي.