أكدت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، في حوار مع القناة الوطنية الأولى، أمس الجمعة، إنها تحصلت، عن على ظرف يحتوي على وثائق، تثبت وجود اتصالات بين نواب ينتمون لما أسمته "تنظيم الإخوان" (في إشارة لحركة النهضة) وإرهابيين في السجون التونسية طريق أعوان بالإدارة العامة للسجون، يوم وفاة والدها. وأضافت موسي، أن كتلة الحزب تسلمت الملف في مكتب الضبط بمجلس نواب الشعب، وأنها ستقوم بنشر تفاصيله من خلال نقطة إعلامية سينظمها الحزب للغرض. وأشارت إلى أنها ستحيل الملف على أنظار الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، من أجل حماية من قام بالتبليغ عن القضية. وتكشف المعطيات التي تحدثت عنها عبير موسي، عن أسماء مسؤولين في إدارة السجون تواطؤوا مع نواب عن حركة النهضة من أجل تمكينهم من زيارات ليلية لإرهابيين في سجني المرناقية وبرج العامري .