سجلت البرازيل رقما قياسيا لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في يوم واحد بواقع 34918 إصابة يوم الثلاثاء، وهو نفس اليوم الذي أعلن فيه كبار المسؤولين عن جهود مكافحة الوباء، والتي تلاقي انتقادات واسعة، أنه بات تحت السيطرة. والبرازيل هي ثاني أكبر بؤرة في العالم لتفشي فيروس كورونا بعد الولاياتالمتحدة، وتقترب سريعا من حاجز المليون حالة، غير أن خبراء يقولون إن الرقم الحقيقي أعلى على الأرجح بسبب عدم انتظام عمليات الفحص. وقالت وزارة الصحة إنه تم أيضا تسجيل 1282 حالة وفاة بمرض كوفيد-19 الذي يتسبب فيه فيروس كورونا وذلك منذ آخر إحصائية سجلت يوم الاثنين لترتفع بذلك حالات الوفاة المؤكدة في البلاد إلى 45241. كما تتجه الهند إلى منافسة الدول الأوروبية وأميركا والبرازيل في تسجيل عدد وفيات كبير رغم أن الفيروس لم يبلغ ذروته بعد، حيث ارتفعت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد في شبه القارة الهندية بحوالي 2000 في يوم واحد، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 11 ألفا و903 وفيات في هذه الدولة العملاقة في جنوب آسيا بحسب أرقام رسمية جديدة أعلنت الأربعاء. منذ أشهر، والعالم يترقب هذا التاريخ، الأربعاء، السابع عشر من حزيران/يونيو للعام 2020، حيث من المفترض أن يدخل قانون قيصر... وهذا الارتفاع ناجم جزئيا عن مراجعة أرقام في بومباي، المدينة الأكثر تضررا بالوباء، حيث أضيفت 832 وفاة إلى الحصيلة اليومية بسبب "ثغرات" في تعداد الضحايا. من جهتها، سجلت العاصمة نيودلهي حيث يتدهور الوضع الصحي 400 وفاة في 24 ساعة. وحصيلة الوفيات الرسمية في الهند الثلاثاء كانت 9900. ويعتبر هذا التعداد أقل من الواقع لكنه لا يزال بعيدا عن الحصيلة البشرية الكبرى التي سجلت في أوروبا أو الولاياتالمتحدة.