قالت السفارة الأميركية لدى ليبيا في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: أنها "تحث الأطراف على الالتزام بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات على الفور". وأضافت : "يجب أن نبني على التقدم الذي تم إحرازه من خلال محادثات الأممالمتحدة 5+5 ومبادرة القاهرة وعملية برلين". وعبرت عن «معارضة الولاياتالمتحدة التصعيد العسكري في ليبيا من جميع الجهات»، وذلك في أول موقف أميركي رسمي بعد تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن ليبيا. وجاء الموقف الأميركي بعد نحو يومين من تلويح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإمكانية تدخل بلاده عسكريًّا في ليبيا، حيث صرح السيسي خلال تفقده المنطقة الغربية العسكرية بأن «أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا باتت له شرعية دولية»، قائلاً إن بلاده «لن تسمح بتجاوز الصراع في ليبيا خط سرت، مشيرًا إلى أن «سرت والجفرة بالنسبة لأمن مصر خط أحمر لن نسمح بالمساس به». في المقابل رفض عضو المجلس الرئاسي ، محمد عماري زايد السبت، تصريحات السيسي بشأن ليبيا، واعتبرها «تهديدًا خطيرًا للأمن القومي الليبي»، فيما قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن بلاده «تتفهم المخاوف الأمنية المشروعة لمصر حيال حدودها المشتركة مع ليبيا». واعتبر قالن إن القاهرة «تتبع سياسة خاطئة بدعم حفتر»، في إشارة لقائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر.