ندد اللواء أحمد المسماري المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، بموقف رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، الذي قال إن "لديه سيطرة على مناطق في تونس، وهو الآن من يثير المتاعب ضد الرئيس التونسي". واتهم المسماري الرئيس التركي ب "العمل لصالح أجهزة مخابرات تابعة لدول أخرى" لم يسمها، وأنه لا يعمل لصالح الشعب التركي. وقال المسماري إن إردوغان "يتحدى" رغبة المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار في ليبيا. وأشار المسماري إلى أن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر قد "منع مشروع اردوغان في ليبيا، ومستمرون في تدمير المشاريع التي تهدد استقرار الدول العربية". وفي رده على الاتهامات الموجهة إلى قواته بشأن المقابر الجماعية في ترهونة، قال المسماري:"هذه الاتهامات للتغطية على جرائم المليشيات في المدينة"، مؤكدا أن ما عثر عليه من جثث في مستشفى ترهونة هم "من شهداء الجيش الليبي". واتهم اللواء أحمد المسماري ، تركيا بمحاولة "التغلغل في عدد من الدول الأفريقية" مثل النيجر وتشاد ومنطقة القرن الأفريقي. وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، أن "هناك قطعا بحرية تركية عسكرية قبالة السواحل الليبية"، مؤكدا أن "الجيش الوطني الليبي جاهز للتعامل مع أي حالة طارئة في أي وقت"، حسبما نقلت بوابة أفريقيا الإخبارية. وكانت الاممالمتحدة قد نددت بالجرائم التي ارتكبتها الميليشيات التابعة للوفاق من قتل للمدنيين وحرق للمنازل والمتاجر وتهجير الاهالي عند دخولها الى ترهونة في الأسابيع الماضية.