بعد أكثر من 3 ساعات من المناوشات والمواجهات بين عدد من شباب المنطقة المحتج وعناصر من الجيش الوطني، عاد الهدوء منذ حين إلى مدينة رمادة من ولاية تطاوين وحسب رئيس البلدية الحبيب الحفيان في تصريح إذاعي فاٍن جلسة انعقدت منذ حين حضرها العميد قائد الفوج الصحراوي الترابي الثاني برمادة وعدد من ممثلي المجتمع المدني وعقلاء المدينة توصلوا خلالها إلى التهدئة والسيطرة على الوضع بمنع أي احتكاك أو استفزاز بين العسكريين والشباب. وبيّن رئيس البلدية بأنه تم الاتفاق على إحداث لجنة محلية تسهر على تهدئة الأوضاع وتأطير الشباب مع تعهد بالالتزام بهذا الاتفاق.