انتظم منذ قليل بقصر الضيافة بقرطاج موكب التسليم و التسليم بين حكومتي الفخفاخ و المشيشي و قد استهل الموكب بكلمة لرئيس الحكومة المتخلية إلياس الفخفاخ. و استهل الفخفاخ كلمته عبر خلالها عن شكره لفريقه الحكومي و لجميع العاملين لخدمة الدولة و إعتبر أن حكومته إصطدمت منذ تنصيبها بجائحة كورونا و تم النجاح في السيطرة عليها ثم إنطلقت حكومته في تطبيق برنامج إقتصادي و خطة لإنقاذ الإقتصاد و كان منكبا على وضع الخطة في حين كان هناك من هو منكب على إسقاط حكومته و تشويهها و تهديمها و ضرب العزائم ''فنجحوا و فشلنا'' على حد قوله. وقال الفخفاخ "بعد تجربتي في الحكومة عندي قناعة أنه لا يمكن حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والفقر والبطالة طالما لم نرشد الحياة السياسية ونحميها من المال الفاسد ..تونس اليوم في قلب العاصفة .. الدولة والسلم وتطلعات الشباب مستهدفة " وتابع أن "تونس اليوم ينخر جسمها الفساد الذي امتزج بالسياسة والنزعة نحو المصالح الضيقة .." وأضاف " الوطن بصدد الضياع بين أيادي الانتهازيين ..الصمت اليوم غير مقبول ..تونس في أشد الحاجة لادوار المسؤولية " وأطلق رئيس الحكومة المتخلي إلياس الفخفاخ في كلمته خلال مراسم التسلم والتسليم مع رئيس الحكومة الجديد هشام المشيشي نداء لإنقاذ تونس من الفساد والتدخّل الاجنبي والمصالح الضيقة.