قال رئيس الجمهورية، قيس سعيد خلال تحوله اليوم الأحد 6 سبتمبر 2020، إلى مكان عملية الدهس التي جدت بمفترق طريق أكودة المؤدي إلى القنطاوي والتي استشهدها خلالها عون حرس وطني فيما نقل آخر إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، إن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تسقط الدولة. وأضاف سعيد أن من قاموا بالعملية الارهابية الجبانة اخطأوا العنوان وأنهم لن ينجحوا في الاطاحة بالدولة .. وأكد رئيس الجمهورية أن من قاموا بالعملية مجرمون ومن اوعز لهم القيام بها اكثر اجراما منهم. ودعا سعيّد الشرطة الفنية إلى الكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم وقال: ''لن تسقط الدولة بمثل هذه العمليات التي تهدف لادخال الرعب في صفوف الشعب .. الشعب لن يرعبه مثل هؤلاء الخونة الي ما عندهم حتى انتماء الى تونس". وأضاف "واهم ومريض ويحلم من يريد أن يسقط الدولة بمثل هذه الأعمال الجبانة..مثل هذه العمليات الارهابية لن تنقص من عزم الدولة في محاربة الارهاب". وكانت وزارة الداخلية نشرت بلاغا كشفت من خلاله تعرّض عونين تابعين لسلك الحرس الوطني صباح اليوم الأحد 6 سبتمبر 2020 إلى عملية دهس من طرف 03 إرهابيين بواسطة سيارة على مستوى مفترق أكودة القنطاوي سوسة. وتحولت الوحدات الأمنية من مختلف الأسلاك وتولت القيام بعملية تمشيط بمكان العملية ومحاصرة العناصر الإرهابية وتبادل إطلاق النار معها مما أسفر على القضاء على الإرهابيين الثلاثة. كما أسفرت العملية على استشهاد الوكيل سامي مرابط بعد نقله للمستشفى في حين لا يزال الوكيل رامي الإمام يتلقى العلاج. هذا وكان وزير الداخلية "توفيق شرف الدين" قد تنقّل إلى مسرح العملية حيث عاين تفاصيل التدخل الأمني كما تحوّل إلى المستشفى للوقوف على الحالة الصحية للوكيل رامي الإمام ومتابعتها، وفق نص البلاغ. وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي، تحول اليوم الأحد، الى مكان عملية دهس امنيين من قبل إرهابيين في مفترق القنطاوي بسوسة، وقال إن هذه المجموعات، التي وصفها"بالجراثيم، تتخبط وتوجه رسائل أنهم موجودين".