نفى مدير مستشفى سهلول بسوسة الدكتور شوقي حمودة في تصريح إذاعي اليوم ما يتم تداوله من اخبار حول وفاة ، عون الحرس الثاني الوكيل رامي الإمام الذي أصيب يوم الأحد في عملية إرهابية بأكودة من ولاية سوسة . وأكد شوقي حمودة أن حالته مستقرة ويقيم حاليا في قسم الإنعاش . وكان الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي بأنّ النيابة العموميّة قد أذنت بالاحتفاظ بسبعة عناصر مشتبه في علاقتهم بالعمليّة الإرهابية التي جدّت بمنطقة أكوده من ولاية سوسة وبمنفّذيها. وقد أسفرت هذه العملية التي تم فيها دهس وطعن عوني امن عن استشهاد الوكيل سامي مرابط، بعد نقله إلى المستشفى، في حين لا يزال الوكيل رامي الإمام بصدد تلقّي العلاج. وأوضح السليطي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أمس أنّ المحتفظ بهم هم كلّ من زوجة أحد منفّذي العمليّة وشقيقي عنصر اخر شارك في العمليّة و3 عناصر إستقطاب وطرف آخر مصنّف وعلى اتصال بهم. ولفت إلى أنّ الأبحاث في هذه القضيّة جارية على مستوى الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب بالعوينة بإشراف النيابة العموميّة. وحول حيثيات العمليّة الإرهابية أوضح السليطي أنّ العمليّة جدّت صباح الاحد حيث قام 3 عناصر إرهابيّة وبواسطة سيّارة بعمليّة دهس لعوني حرس في مفترق أكودة بولاية سوسة ومن ثمّة طعنهم بأسلحة بيضاء والاستيلاء على أسلحتهم ولاذوا بالفرار . وأشار إلى أنّه بالتنسيق مع مختلف أسلاك الوحدات الأمنية تم التعرّف على ملامح منفذي هذه العملية والترقيم المنجمي للسيّارة المستعملة فيها مضيفا انه تمت محاصرتهم بأحد المدارس بأكودة أين تمّ تبادل إطلاق النار مع هذه العناصر الإرهابيّة والقضاء عليهم. وبيّن السليطي أنّ العناصر الإرهابيّة الثلاثة الذين تمّ القضاء عليهم هم شقيقين الأوّل مولود في 9 أوت 1995 وعامل بورشة نجارة والثاني مولود في 23 جانفي سنة 2001 ومتربّص بالتكوين المهني وهما من أكودة بولاية سوسة أمّا العنصر الثالث فهو من مواليد 29 أفريل 1990 وأصيل مكثر من ولاية سليانة موضّحا أنّ جميعهم ليسوا مصنفين .