أصدرت نقابات التعليم الثانوي بسليانة بيانا للردّ على بيان جامعة التعليم الثانوي الذي دعت فيه كافة المدرسين إلى تنفيذ إيقاف للدروس يوم الجمعة 9 أكتوبر 2020. وقررت نقابات التعليم بسليانة في بيانها عدم الانسحاب مع المواجهة، وبعد تقييمه للوضع الصحي بالمؤسسات التربوية بالجهة بالتشاور مع كافة النقابات الأساسية سجل الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بسليانة ما يلي: 1- ضعف البروتوكول الصحي الذي تم الاتفاق فيه مع سلطة الإشراف منذ انطلاق السنة الدراسية حيث لم تتكفل فيه وزارة التربية بشيء يذكر لفائدة أغلب التلاميذ والإطار التربوي 2- تأخر رصد الاعتمادات التي وعدت بها الوزارة في باب مواد التنظيف والتعقيم وإبرامها صفقة لأجهزة قيس حرارة محدودة في عددها وضعيفة في دقّتها. 3- تأخر ضبط محتويات البرامج ورزنامة المراقبة المستمرة * وعليه فهو يطالب ب: 1- تطوير البروتوكول الصحي عبر: - تكفل الوزارة بتوفير الكمامات لكافة التلاميذ والإطار التربوي - توفير الجال المعقم في مداخل المؤسسات التربوية - الرصد الفوري للاعتمادات المخصصة لاقتناء مواد التنظيف والتعقيم - إعادة النظر في صفقة أجهزة قيس الحرارة عن بعد كما وكيفا - التعجيل بضبط محتويات البرامج في مختلف المواد ورزنامة المراقبة المستمرة. 2- عقد جلسة عمل عاجلة لنقابات التربية بإشراف الاتحاد الجهوي للشغل مع السلط الجهوية ولجنة مجابهة الكوارث لتقييم الوضع الوبائي نقرر إثرها الخطوات النضالية اللازمة لمواجهته. 3- يقترح تعليق الدروس لمدة أسبوعين يقع تداركها على امتداد السنة الدراسية حتى تستعد كافة الأطراف لاستئناف العمل في مناخ آمن لتلاميذنا ولزميلاتنا وزملائنا. 4- دعا كافة النقابات الأساسية إلى مراقبة تطبيق البروتوكول الصحي بشكله الحالي والتحرك نضاليا بكل الأشكال بالتنسيق مع الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة عبر الفرع الجامعي والاتحادات المحلية لفرض تطبيقه والتجند لتطويره وتفعيله. 5- المطالبة بعقد هيئة إدارية قطاعية لتدارس أوضاعنا الداخلية والصحية والمهنية. 6- دعا كافة الزميلات والزملاء إلى مواصلة العمل بشكل عادي يوم الجمعة 09 أكتوبر 2020 بعيدا عن القرارات المسقطة وغير المدروسة قانونيا والتي لا ترتقي إلى حجم المخاطر ولا إلى مستوى التقصير المسجل في مواجهتها.