الجريدة: كوثر كشفت صحف بريطانیة، أن إسرائیل اغتالت الرئیس الفلسطیني ياسر عرفات، من خلال دس مادة نووية حیوية في فرشاة أسنانه، ما أدى إلى تسممه على مراحل وموته في ظروف غامضة! وقد صرحت قناة فرانس 24 عبر تقرير تم تقديمه لها من قبل الخبراء الفرنسيين بأن حادثة إغتيال الشهيد ياسر عرفات جاءت عن طريق الموساد الإسرائلي وذلك عن طريق أدلة علمية دامغة تثبت تورطها في إغتياله حيث بعد دراسة مكثفة و علمية على كل من كوفيته وملابسه الداخلية وفرشاة أسنانه و تبين عبر هذا التقرير وجود مادة غريبة تم فحصها و التأكد بأنها مادة البولونيوم المشعة و هي مادة كيمائية تستخدم تصنيع الأسلحة النووية و غرام واحد من هذه المادة تقتل أكثر من 10 أفراد تم وضعها على فرشات أسنانه لتنتشر في جسده و تقتله بعد عدة ساعات من تناوله الطعام و تنظيف أسنانه. وقد أثبت الخبراء الفرنسيون بأن فرشاة الأسنان هي السبب في وفاة عرفات، لكن لم يتبين الى الآن كيفية وصولها إلى غرفته أما بالنسبة للدليل الدامغ لتورط الموساد وهو بأن مادة البولونيوم مخصصة لتصنيع الأسلحة النووية و تعتبر إسرائيل دولة تصنع الأسلحة النووية و تتواجد عندها هذه المادة و تم إستخدامها في إغتيال عرفات.