في المنيهلة وحي الانطلاقة وحي التضامن، تجددت أعمال العنف مساء اليوم وتشهد المنطقة حاليا عمليات كر وفر بين المتظاهرين ورجال الأمن. وفي القصرين، قام عدد من متساكني حي النور بغلق الطريق وإشعال الإطارات المطاطية ورشق وحدات الأمن بالحجارة، فيما استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمهرين. يذكر أنّ حالة الكر والفر التي تجددت بحي النور، اندلعت بالتزامن مع مواجهات عنيفة تدور حاليا بحي الزهور بين وحدات من الأمن والحرس الوطنيين وما يفوق ال 300 شاب من متساكني المنطقة. اندلعت مساء اليوم الأحد 17 جانفي 2021، وسط مدينة راس الجبل من ولاية بنزرت اشتباكات بين عدد من الشبان وأعوان الأمن بسبب أحداث الشغب التي قام بها هؤلاء الشبان. وأضرم الشبان النار في العجلات المطاطية ورشقوا سيارات الأمن بالحجارة. وقد طاردت الوحدات الأمنية هؤلاء الشبان في الأنهج والأزقة باستعمال الغاز المسيل للدموع. وقام عدد من المواطنين قاموا بحماية المحلات التجارية من خطر مداهمتها من طرف بعض المجموعات التي تحاول استغلال الوضع للقيام بأعمال السرقة والنهب وتشهد ولاية المنستير لليوم الثاني على التوالي أحداث شغب وفوضى من قبل عدد من المنحرفين. وتوسعت رقعة أعمال الشغب في عدد من المناطق بالولاية، حيث تشهد حاليا مدينة قصر هلال مواجهات بين الوحدات الأمنية وعدد من الشبان الذين قاموا بقطع الطريق بواسطة العجلات المطاطية المشتعلة، على مستوى إحدى المساحات التجارية لغاية السرقة. وتعمد الشبان رشق الأمنيين بالحجارة مما أدى إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وعمد عدد آخر من الشبان إلى إشعال العجلات المطاطية وغلق الطرقات بمدينة المنستير وتحديدا على مستوى الباب الغربي، وقامت الوحدات الأمنية بتفريقهم. تعرضت مساء اليوم الأحد 17 جانفي 2021، الوحدات الأمنية للرشق بالحجارة من قبل مجموعة من الشبان من حي الوكايل في جبل جلود على مستوى المدخل الجنوبي للعاصمة بالطريق السيارة أ1، وتحديدًا على مستوى الحاجز الأمني القار في المنعطف المؤدي إلى تونس الغربية. وقد وصلت تعزيزات أمنية للمكان. وتجددت مساء اليوم الأحد 17 جانفي 2021، أعمال الشغب بمدينة طبربة من ولاية منوبة. وقد تعمّد عدد من شباب أحياء النسيم المعروفة بالعرقوب والأحياء المجاورة بإشعال العجلات المطاطية وإغلاق طريق طبربةمجاز البابماطر،على مستوى محكمة الناحية، وفق مصدر أمني. وتأتي هذه الأعمال وسط انقطاع تام للإنارة العمومية بطرقات المدينة وتعزيزات كبيرة من الوحدات الأمن الوطني بطبربة وشرطة النجة بأريانة ووحدات التدخل، إلى جانب الحرس الوطني بطبربة ووحدات إقليم الحرس الوطني بأريانة. وقد انتشرت الدوريات الأمنية في مختلف المرافق الحيوية ووسط المدنية لتأمينها والتصدي لكل محاولات بث الفوضى والإخلال بالأمن العام، ملتجئة بين الحين والآخلا لاستعمال الغاز المسيل للدموع لصد المحتجين والذين أغلبهم مراهقين وقصر