الجريدة: مريم العبيدي شهد معبر راس جدير ليلة أمس تعطيلا في الحركة وذلك بعد أن رفض ليبي الامتثال لأوامر السلط بالكشف عن وجه المنقبة التي كانت صحبته في إطار عملية التفتيش والمراقبة العادية نظرا لما تشهده البلاد هذه الفترة من أحداث وعمليات إرهابية وفي إطار الاحتياطات الأمنية. وحسب ما أفاد به مصدر ببن قردان ل"الجريدة" فقد رفض الليبي الذي كان باتجاه الدخول إلى تونس على متن سيارة أن تكشف المرأة النقاب عن وجهها وهو ما جعل السلط الأمنية بالمعبر تعمد إلى غلق المعبر أمام الوافدين إلى أن تمّ حلّ الإشكال وإعادة فتح المعبر. وتجدر الإشارة إلى أن الوحدات الأمنية تقوم بعملية تفتيش مستمرة لاحتياطات أمنية أمام الوضع الأمني المتوتر الذي تمر به البلاد على خلفية الأحداث الإرهابية التي تستهدف الأمنيين.