الجريدة: متابعة: نزيهة التواتي شرعت الكتائب المسلحة الموجودة في العاصمة الليبية طرابلس، أمس الخميس 21 نوفمبر 2013 ، في إخلاء مقراتها وتسليمها لوزارة الدفاع، وسط حضور رسمي لأعضاء من الحكومة المؤقتة يتقدمهم رئيس الوزراء علي زيدان.
وجاءت هذه الخطوة تنفيذاً لقراري المؤتمر الوطني العام (البرلمان) رقم 27 و53 القاضيين بإخلاء طرابلس من الكتائب المسلحة. واعتبرت هذه الخطوة إيجابية في سبيل تجاوز الأزمة التي بلغت ذروتها يوم الجمعة الماضي الذي شهد مواجهات مسلحة راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى. وسلم لواء القعقاع المقر الذي كان يرابط به في منطقة الفلاّح إلى رئاسة أركان حرس الحدود بوزارة الدفاع، وأوضح آمر للواء عثمان مليقطة أنهم أقدموا على الانسحاب استجابة للحراك الشعبي المطالب بخروج الكتائب المسلحة من العاصمة، وحرصاً منهم على عدم إراقة المزيد من دماء الليبيين. وسلمت كتيبة الصواعق مقر جمعية الدعوة الإسلامية إلى وزارة الدفاع، بحضور رئيس الحكومة علي زيدان. وسلم لواء المدني معسكر اليرموك إلى وزارة الدفاع الذي كان مقراً للواء 32 التابع لخميس القذافي قبل ثورة السابع عشر من فبراير. كما سلمت قوة الردع الخاصة مقرها إلى وزارة الدفاع استجابة للمطالب الشعبية رغم أنها قوة تتبع وزارة الداخلية، والقرار رقم 27 لا يشملها.