الجريدة: فاتن قال الناطق الرسمي لوزارة الداخلية محمد علي العروي أن العناصر الإرهابية التي كانت تنشط في خلية إرهابية من بينها 5 عناصر كانوا في درنة الليبية وينتمون إلى كتيبة ما يسمى ب"المتبايعون على الموت" والتي يرأسها الارهابي الفار احمد الرويسي وتم إيقافهم مؤخرا اعترفوا بالتخطيط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف 7 أهداف في سوسة وبقية الولايات ومن بينها تونس العاصمة والتي من المرجح أن يكون مقر الاتحاد العام التونسي للشغل من بينها دون أن يذكر العروي ذلك. وقال العروي في برنامج "التاسعة مساء" على ''التونسية'' أمس أنه ليست هناك معلومات دقيقة بخصوص مخطط استهداف مقر اتحاد الشعل وإنما وفق الأبحاث الأولية مع الموقوفين فإن التخطيط كان يستهدف 7 أهداف. من جهة أخرى كشف الناطق الرسمي لوزارة الداخلية أن المجموعات الإرهابية المتمركزة في معسكرات التدريب في ليبيا تتحين الفرصة للدخول إلى تونس بالتنسيق مع مجموعات ليبية او من جنسيات أخرى. وأضاف أن التنظيمات الإرهابية تريد أن تتمكن وتتمركز في المناخ الذي تكون فيه للسيطرة في ما بعد والدخول إلى تونس وأن عملية قبلي الأخيرة وعملية المداهمات وتبادل إطلاق النار مع العناصر الإرهابية مرتبطة بعملية سيدي علي بن عون وقبلاط مشيرا أن مجموعة قبلي خطيرة جدا وكانت تنوي إدخال السلاح عبر المسالك الصحراوية بالتنسيق مع مجموعة جزائرية وعناصر تونسية والتخطيط للاستهداف والاغتيال. وأكد أنه تم القبض على المدعو لطفي الزين الفاعل الرئيسي في الاغتيال وأحد العناصر الإرهابية التي تخطط لتنفيذ العديد من العمليات. وشدّد العروي على أنه تمّ اتخاذ الاحتياطات الأمنية بالتنسيق مع وزارة الدفاع تحسبا لأي خطر إرهابي من الممكن أن يهدّد البلاد عموما وبصفة خاصة مع اقتراب رأس السنة الميلادية وأن الداخلية تسعى من خلال اتخاذ الإجراءات الأمنية لإفشال المخططات الإرهابية مشيرا إلى أنه في الأيام المقبلة يبقى الخطر الإرهابي موجود ولكن الاحتياطات الأمنية موزعة في مختلف الجهات.