الجريدة: أسماء اعتبر مفتي الجمهورية الشيخ حمدة سعيّد أن ''من أنكر أصلا من أصول الاعتقاد الأساسية الثابتة بالأدلة الشرعية القطعية أو أنكر أمرا معلوما من الدين بالضرورة فقد كفر بإجماع علماء الأمة وخرج عن الملة الاسلامية ''. وبين مفتي الجمهورية في بيان حول الفصل السادس من مشروع الدستور ان التنصيص على ''حرية الضمير'' في الدستور هو مصطلح غير منضبط وليس له مفهوم واحد مشيرا الى انه تم استغلال هذا المصطلح للاستعاضة به عن الدين لتسهيل التخلص منه والارتداء عنه. وبين المفتي في ذات البيان أن ادراج الفصل السادس من الدستور بهذا المعنى المشبوه هو مناقضة تامة للفصل الاول من الدستور بهذا المعنى ''المشبوه'' هو مناقضة تامة للفصل الاول من الدستور في ان الاسلام هو دين الدولة وافراغ له من محتواه. واكد على ان ''هذا الموقف الشرعي الذي اردناه تصحيحا لمؤدي الفصل السادس من الدستور وترسيخا للفصل الاول منه لا يتناقض مع مبدأ حرية المعتقد التي كلفها الاسلام ابتداء. ودعا اعضاء المجلس التأسيسي بالى وجوب الحرص على صيانة هوية الشعب التونسي بضرورة التنصيص الصريح على احترام عقيدته ومقدساته من كل مساس او اعتداء بالإضافة إلى مراجعة هذا الفصل بما يستجيب لانتظارات الشعب التونسي حسب ذات البيان.