الجريدة: نزيهة التواتي حمزة جدد حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للبحث عن حقيقة اغتيال الشهيد شكري بلعيد والشهيد محمد البراهمي وشهداء الجيش والأمن.
وأكد الحزب في بيان أصدره اليوم الاربعاء 5 فيفري 2014 على إثر ما جدّ من مواجهات بين قوات الأمن وعناصر إرهابية بجهة رواد بأريانة وما تلاها من تصريحات لوزارة الداخلية ''أن جريمة إغتيال الشهيد شكري بلعيد هي جريمة سياسية وأن القضقاضي ومن معه هم مجرّد أدوات تنفيذ ولذلك فإن كشف الحقيقة كاملة يستوجب الوصول إلى الأطراف السياسية التي خططت وموّلت وأعطت الإذن بالتنفيذ وتسترت وبرمجت طمس معالم الجريمة''.
وأضاف الحزب أن الوضع السياسي بالبلاد وما حّف بالعملية التي تمّت من تساؤلات كثيرة يلزم وزارة الداخلية بتقديم معطيات دقيقة وعلى رأسها التثبت بشكل نهائي من هويّة الإرهابيين الذين تمّ قتلهم والذين كنّا نريد القبض عليهم أحياء. ودعا الحزب وزارة الداخلية إلى إصلاح المنظومة الأمنية وإلغاء التعيينات الحزبية وتفكيك الأمن الموازي وحلّ الميليشيات العسكرية وشبه العسكرية المعلنة والسريّة،مشيرا إلى أن المؤسسة الامنية ''ظلت رهينة السياسة الأمنية الفاشلة لحكومة الترويكا بقيادة حركة النهضة والتي تسترت على الإرهاب وتواطأت معه وبرّرته حتى تفشى و أدى إلى ارتكاب أبشع الجرائم ضدّ وطننا وشعبنا'' حسب تعبيره.