الجريدة: فاتن العيادي نشرت إحدى الصفحات الأمنية "شرطة تونس" رقم هاتف النقابي الأمني عصام الدردوري في محاولات لتشويه صورته خاصة مع اقتراب موعد رفع القضية المتعلقة بما يعرف بجهاز الأمن الموازي بوزارة الداخلية و كذلك عقد ندوة صحفية لكشف عدة معطيات خطيرة و موثّقة حول ما حدث و ما يحدث. وقد أكد النقابي الأمني عصام الدردوري في تصريح ل"الجريدة" اليوم السبت غرة مارس أنه تلقى تهديدات من هاتف عمومي على خلفية نشر هاتفه الجوال في الصفحة الأمنية التي قامت بتشويهه . وقال الدردوري أنه يحمّل السلط الأمنية المعنية و وزير الداخلية لطفي بن جدو مسؤولية ما يمكن أن يطاله من خطر مضيفا أن محتوى الندوة التي ستعقد قريبا ووثائق الملف موزّعة في أكثر من مكان في شكل نسخ محذّرا الأطراف التي تتهجم عليه وتهدده وتسعى إلى تشويهه من اقتراف اي ّ خطأ قد يعود بالوبال. وتوجه لهم بالقول على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "شوّهوا ما اردتم و ما استطعتم فلن تزيدوني إلا ثباتا و تشبثا بمواقفي و الفرق بيني و بينكم انكم تدافعون عن مرتزقة امثالكم مورطون و أنا أدافع عن قضية عادلة واصلوا و احمل مسؤولية اي سوء قد يطال مقربين مني أو يطالني للمشرفين على الصفحة خاصة و انهم قد قاموا بنشر رقمي و انني لقيت تهديدات من هاتف عمومي". ويذكر أن عصام الدردوري قام بإعداد ملف عن الأمن الموازي وسيعرض قريبا على القضاء ويتضمن أسماء لقيادات أمنية ستكون محل تتبع قضائي من بينها رئيس فرقة حماية المطارات سابقا ورئيس مصلحة التجهيز بإقليم بن عروس ومحافظ بمطار تونسقرطاج سابقا إلى جانب المدير العام للمصالح المختصة في وزارة الداخلية سابقا ونشر الدردوري (ف.ب) - (م.ز) (ع.ع) ستكونون على راس قائمة المطلوبين للعدالة. وسيتم عقد ندوة صحفية لكشف عدة معطيات خطيرة و موثّقة حول بخصوص ذلك.