الجريدة: فاتن العيادي دخل عدد من الأمنيين المعاد إدماجهم بعد الثورة في إضراب جوع وحشي بمقر الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي وذلك لعدم الاستجابة إلى مطالبهم المتمثلة في تسوية المسار المهني والاجتماعي.
وقد بلغ عدد الأمنيين المضربين عن الطعام حوالي 17 عون أمن إلى جانب العديد من الأعوان في بقية الولايات الأخرى حيث دخل كل من عوني الأمن محمد الخامس السعداوي عن سلك الحرس الوطني وثامر السعداوي عن الشرطة من ولاية القصرين في إضراب جوع احتجاجا على تجاهل سلطة الإشراف لمطالبهم المطروحة واعتمادها لسياسة التسويف والمماطلة. وأمام هذا التجاهل أكد الاتحاد في بيان له تمسكه بقرار اللجنة الوطنية لأعوان الأمن المعاد إدماجهم بعد الثورة القيام بوقفة احتجاجية ودخولهم في اعتصام مفتوح بساحة القصبة بداية من يوم الثلاثاء غرة أفريل 2014.