الجريدة: فاتن العيادي قال الإعلامي سمير الوافي أن الصدق ليس خطابا سياسيا أو شعارا انتخابيا وحزبيا بل هو سلوك واخلاق وذلك في تعليق منه على ما حدث له ولأول مرة منذ سنوات في التلفزة مع وجه نسائي سياسي وصفها بالمنافق وذلك لتراجعها بعد أن التزمت بالحضور في برنامج "لمن يجرؤ فقط" على قناة التونسية. وأوضح سمير الوافي على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" أنه تمّ تحيد موعد التسجيل وإعداد البرنامج وحجز الأستديو والاتفاق على الحلقة وفي آخر لحظة أغلقت السياسية التي لم يكشف عن اسمها هواتفها واختفت وتركت السائق ينتظر ساعتين أمام باب بيتها وفريق البرنامج ينتظرها في "البلاطو" دون اعتذار ولا تبرير ولا احترام ولا أخلاق. واعتبر الوافي أن الانحطاط في التعامل والتواصل يدل على إفلاس أخلاقي وفقر قيمي وقلة أدب وأنهم في القناة سوف لن يحترموا من لا يحترمهم وسيكون القرار على مقاس الفعل مشيرا إلى أنه لأول مرة منذ سنوات في التلفزة يتعامل مع ضيف من هذا النوع ولم يكلف نفسه حتى "عناء" الاعتذار و"مشقة" الاتصال ورغم ضيق الوقت ومفاجأة اللحظات الاخيرة تمت دعوة ضيف بديل كان مبرمجا في حلقات قادمة وثقته ومصداقيته وشهامته جعلته يلبي دعوة اللحظة الاخيرة وينقذ الموقف. وأضاف أنه تمّ تسجيل حلقة غير متوقعة في ظروف شاقة وربح التحدي بضيف أهم وأصدق وأكبر سيكون هذه الليلة مع ضيوف آخرين في "لمن يجرؤ فقط" وأن "السياسي الذي يكذب في حياته الخاصة وفي مواعيده والتزاماته مع محيطه لا يمكن أن يستحق ثقة الناس في الحياة السياسية ولا يمكن أن يتحمل أمانة الحكم ومصير شعب وبلاد...لن تنفع الأقنعة والخطابات المسرحية أمام الكاميرا حين تسقط ورائها..." وفق قوله.