الجريدة : متابعة نجلاء الرزقي توجّه المصريون اليوم الإثنين 26 ماي 2014، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد من بين المرشحين عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي. وأدلى المرشحان المتنافسان بصوتيهما في اللجنتين المقررتين لهما فور فتح مكاتب الاقتراع أبوابها للتصويت حوالي الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت القاهرة، كما أدلى الرئيس المؤقت عدلي منصور بصوته في لجنته بمدرسة مصر الجديدة الإعدادية، فيما استنفرت قوات الأمن والحرس الجمهوري وقت خروجه. وأفادت العديد من وكالات الأنباء أنّ نسبة الإقبال على التصويت مرتفعة في الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع. كما لوحظ وجود تشكيلات أمنية خاصة في محيط بمركز البدرشين وذلك لتأمينه من محاولة اقتحامه من قبل أنصار جماعة الإخوان. كما حذرت وزارة الداخلية المصرية من انتشار عدد من الرسائل على الهواتف المحمولة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي 'مصدرها جهات معادية' تستهدف إجهاض الانتخابات الرئاسية التي تبدأ اليوم. وأوضحت الداخلية المصرية أن هذه الرسائل 'ظاهرها الدعوة إلى المشاركة في الانتخابات وباطنها بثّ الخوف للإحجام عن التوجه إلى صناديق الاقتراع لمحاولة إظهار تدهور الحالة الأمنية وإمكان تعرض المواطنين إلى الخطر'. وأكدت أن قوات الجيش والشرطة تفرض مظلة أمنية كاملة وسوف تتصدى بكل حسم وحزم لأي محاولة تمس أمن المواطنين . و عشية انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية, أكد الرئيس الانتقالي عدلي منصور أن مؤسسات الدولة جميعها وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة، تقف على مسافة واحدة متساوية من مرشحي الرئاسة.