الجريدة : متابعة نجلاء الرزقي قالت الأممالمتحدة اليوم السبت 7 جوان 2014، إن نحو 14 ألف ليبي ولاجيء مودعون في سجون مكتظة في ليبيا وسط أحوال مزرية ودون اتباع إجراءات سليمة وإن التعذيب سمة سائدة في تلك السجون. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في إفادة صحفية إن حوالي نصف النزلاء 'مازالت حريتهم مسلوبة دون مراعاة اتباع عملية سليمة' وكثيرون منهم محتجزون منذ تفجر الصراع الأهلي عام 2011 للإطاحة بمعمر القذافي. وأضاف أنّ هناك 7000 لاجيء ومهاجر آخرين محتجزون وكثيرون منهم من دول الشرق الأوسط أو جنوبي الصحراء الكبرى ممن سافروا إلى ليبيا سعيا للوصول إلى أوروبا بطريق البحر. وقال كولفيل لرويترز 'احتجاز اللاجئين والمهاجرين في ليبيا شائع وطويل الأمد وليس إجراء استثنائيا كما يقضي القانون الدولي.' وتابع أن جماعات مسلحة احتجزت البعض في منشآت احتجاز منفصلة يجب إخضاعها لسيطرة الحكومة مشيرا إلى أن الأممالمتحدة وثقت في أكتوبر تشرين الأول الماضي 27 حالة وفاة في الحجز مما يشير إلى تعرضهم لتعذيب. وليبيا مهددة بالفوضى مع عجز الحكومة والبرلمان عن السيطرة على الميليشيات ورجال القبائل المسلحين والإسلاميين الذين ساعدوا على الإطاحة بالقذافي لكنهم يتحدون الآن سلطة الدولة.