الجريدة : نجلاء الرزقي اتّهم نوري المالكي اليوم الأربعاء 18 جوان 2014 ، الحكومة السعوديّة و الإعلام القطري بتغذية العنف الطائفي بالعراق و حمّلهم مسؤولية تصاعد الأزمة الأمنية في بلاده. و قال أنّ العراق اليوم ضحيّة لمؤامرة تحوكها بعض الدول لزعزعة أمنها و تقسيمها الى دويلات يحكمها ملوك طوائف و أمراء حرب كما كذّب النوري المالكي ما روّجته بعض الوسائل الإعلاميّة عن استخدامه لداعش كغطاء لضرب الإحتجاجات السنيّة في العراق و طالب رؤساء العشائر تكذيب هذا الخبر مستبعدا أن يكون العراقيون السنّة وراء قتل 400 سجين عراقي. و أوضح أنّ سياسة حكومته لم 'تتحدّث أبدا بلغة الطائفيّة بل تحدّثت دائما عن العراق بكلّ أطيافه'. و نذكّر أنّ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان قد اتّهم في شهر مارس 2013 ، السعودية وقطر باشعال فتيل الحرب الطائفية والإرهابية والأمنية في العراق. و أوضح في لقاء بقناة فرنس 24 أنّ السعودية وقطر تشنان 'حربا معلنة على النظام السياسي في العراق'، وأنهما تأويان 'زعماء الإرهاب والقاعدة الطائفيين والتكفيريين، وتجندان الجهاديين الذين يأتون من دول أوروبية كالذين جاؤوا من بلجيكا وفرنسا ودول أخرى'. وتابع المالكي قوله أنه 'لا يريد أن يوسع من دائرة المواجهة، إنما نقول لهم بضرورة الوعي بأن دعمهم للإرهاب سيعود عليهم لأن تركيبتهم الاجتماعية قابلة أن تجتمع فيها نار الطائفية'.