الجريدة: متابعة نزيهة التواتي أفادت تقارير استخبراتية أمريكية أن ثروة تنظيم داعش باتت تتجاوز ملياري دولار حيث أصبح التنظيم يمتلك إمكانيات هائلة توازي ميزانيات بعض الدول الصغيرة. وحسب التقارير بدأت اليوم تتضح مصادر هذه الثروة، ولعل أهمها ما تدره آبار النفط على خزينة التنظيم من أموال طائلة. فالدولة الإسلامية في العراق والشام سيطرت على معظم آبار النفط في شمال سوريا وشرقها، وعلى عدد من الجسور ومحطات توليد الكهرباء. فيما تدور اشتباكات عنيفة منذ أيام حول مصفاة بيجي النفطية في العراق. المصدر الثاني للتمويل هو الزكاة والجزية كما يسميها فيما يطلق عليها خصومه الخوة والأتاوة. فداعش يفرض على المسلمين وخصوصاً الأغنياء دفع 2.5% من أموالهم. كما يفرض على المسيحيين دفع الجزية. فيما تعتبر الغنائم أي الأملاك التي تركها أعداؤهم من أراضي ومنازل وسلاح ومحال مصدر تمويل آخر. فقد استولى التنظيم خلال الأيام الماضي على نحو 425 مليون دولار من بنوك مدينة الموصل فقط. أما المصدر الرابع والذي على أساسه تقوم التنظيمات فهو الجهات المانحة. شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية ذكرت في تقرير لها أن حركة داعش تتلقى تمويلاً ودعماً منذ عشرات السنوات من قبل المنظمات والاثرياء في الكويت وقطر والسعودية.