تجددت أزمة وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية حيث قررت النقابة الأساسية لأعوان وكالة إحياء التراث المنضوية تحت لواء اتحاد عمال تونس الدخول في إضراب اضطراري احتجاجي حضوري يومي 18 و19 جوان 2012 بكافة المواقع والمتاحف الأثرية والإدارات في كامل أنحاء الجمهورية. وقد صرح الكاتب العام للنقابة حافظ الخميري للجريدة أن قرار الإضراب يأتي على خلفية تواصل صمت الإدارة العامة على استهداف النقابيين ومنخرطيهم واستمرارية انتهاج سياسة المماطلة والتسويف أمام المطالب المتمثلة في ضرورة الإصلاح الإداري وإعادة الهيكلة وتطهير المؤسسة من رموز الفساد. هذا إلى جانب تجاهل الإدارة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع سلطة الإشراف وعدم جدية الحوار والالتزام بوعودها في محاضر الجلسات المؤرخة بتاريخ 7 فيفري و6 ماي و2 ماري 2012 خاصة بعد الاعتصام الذي نفذه أعوان الوكالة والذي تجاوز 14 يوما وتم فكه بموجب التزام السلط المعنية بالاستجابة إلى المطالب المطروحة.