الجريدة: نزيهة التواتي حمزة وجه النقابي الامني وليد زروق رسالة على صفحته في الفايس بوك الى رئيس الجزائر هذا نصها : "إلى السيد رئيس الجمهورية العربية الجزائرية تحية تليق بمقامكم أطلب منك سيدي أن تتفضلوا بتوفير لشخصي المتواضع صدرية واقية من الرصاص مع سلاح ناري ففي شقيقتكم تونس حتى الميليشيات صارت لها أسلحة نارية غير مرخص لها بعلم عملاء لأجندات إستعمارية يمثلون للأسف الدولة بعلم النيابة العمومية بعلم وزارة الداخلية فهل تعلم أن في تونس وقع إلقاء القبض على عناصر يحملون سلاح غير مرخص فيه بالمنطقة التي أغتيل فيها الشهيد شكري بلعيد وقبل شهرين من إغتيال الشهيد الحاج محمد البراهمي ووقع إطلاق سراحهم بدعوى أنهم الحراس الشخصيين لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ... ؟ هل تعلم أن نفس نوع السلاح ورغم ذلك أذن مدير إقليم الأمن الوطني وقتها محمد اللجمي بإطلاق سراحهم وحسب مازعم أن وزير الداخلية لطفي بن جدو هو من أعطى التعليمات ... وعلى هذا الأساس فإن الوضع يثبت أن رجال الدولة للأسف يدخلوننا في مرحلة خطيرة ألا وهي اللادولة والفوضى وهنا صرنا نمثل المقاومة في تونس ولكنهم منحوا الإرهابيين المعدات وسحبوها منا وبما أن تاريخ نضالاتنا متجذر ولي أن أذكرك بأحداث ساقية سيدي يوسف ووقوف الشعب التونسي إلى جانبكم فمن واجبكم اليوم الوقوف إلى جانبنا لتحرير تونس وحفظ أمن الجزائر والمنطقة .... سيدي رئيس جمهورية الجزائر أكتب لك هذا جهرا لأنني وأقسم بشرفي أنني فقدت الثقة تماما في الدولة التي ترعانا فهي مخترقة والشريف فيها مغلوب عن أمره ... سيدي في إنتظار منحي على الأقل ما سيجعلني حتى عند موتي سأموت بشرف الدفاع عن نفسي وعن وطني ... أتشرف بالتعامل والتعاون مع نظام عربي راجل على أن أتعامل مع المتصهينين والمرتزقة أنا أضع يدي في أيديكم وأمام الجميع لإيقاف مخطط أغرق تونس لإكمال مهمة إغراق الجزائر وأنا أعلن أنه وجب إعلان إبتداء الإنتفاضة لكنس المستعمر وعملائه ومرتزقته المقاومة ... عاشت تونس حرة مستقلة منيعة أبد الدهر"