الجريدة : متابعة نجلاء الرزقي أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، ليلة امس، أنها فقدت السيطرة على أغلب مقرات الوزارات والمؤسسات والهيئات الرسمية في طرابلس. وقالت الحكومة التي تدير أعمالها من أقصى شرق ليبيا لتجنب ضغوط الميليشيات الإسلامية الحاضرة بقوة في طرابلس، في بيان إن ''هذه المقرات محتلة من قبل مسلحين بعد أن تمت محاصرتها واقتحامها من قبلهم، حيث قاموا بمنع موظفيها من دخولها، وهددوا وزراءها ووكلاءهم''. وأشارت إلى أن ''عديد التشكيلات المسلحة أعلنت عن تهديدات مباشرة لموظفي الدولة، بل هاجمت وأحرقت بيوتهم، وروعت أسرهم''. وأضاف إلى أنه حتى يتم تأمين الدولة ومقارها العامة فإن الحكومة ستعمل من أي مدينة ليبية مع استمرار تواصلها بكافة موظفي الدولة والمؤسسات العامة بالعاصمة طرابلس، وستقوم بتسيير الأعمال وما تكلف به إلى حين تكليف حكومة جديدة. يذكر أنّ حكومة الثني استقالت الجمعة الفارطة من الحكومة تحت ضغوط دولية لتكوين حكومة جديدة قادرة على أخذ زمام الحكومة و تسييرها