تم ليلة أمس الاعتداء بالعنف على مواطن من قبل رجال الأمن و ذلك بمأوى السيارات الموجودة بالعاصمة. و أكد مصدرنا أن المعتدى عليه هو احد التجار المتجولين الموجودين بوسط العاصمة "شارع الحبيب بورقيبة" و هو صاحب عربة متنقلة حيث تمت ملاحقته من قبل رجال الأمن لاعتراضهم على انتصابه و بيعه بدون ترخيص وسط الطريق. كما أكد نفس المصدر أن المواطن لاذ بالفرار في احواز العاصمة ثم دخل إلى احد مأوى السيارات ليختبأ لكن رجال الأمن تفطنوا له و لاحقوه إلى المأوى ثم انهالوا عليه بالضرب بواسطة الهراوات التي كانوا يحملونها حتى فقد الوعي. و صرح المتضرر"عادل" و هو رجل في سن 32 سنة متزوج و له طفلان أن ما سموه أعوان الأمن "بالانتصاب الفوضوي"هو عمله و موطن رزقه مؤكدا أنهم قاموا بضربه و الاعتداء عليه دون سبب باعتبار انه يزاول هذا العمل أكثر من 10 سنوات . كما أضاف انه" من حسن حظه" أن المأوى الذي وقعت فيه الحادثة كان به كاميرات سجلت كل ما حدث و قد تمكن المتضرر من الحصول على نسخة منها. و للإشارة فقد تقدم عادل بشكوى ضد من اعتدوا عليه و انه يتمنى أن يأخذ القانون مجراه الصحيح و أن لاتمر القضية "مرار الكرام" كغيرها من القضايا.