بعد ان راجت اخبار تبين أنه من المتوقع أن يكون مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي الحالي مرشح حركة النهضة لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة أعلن النائب عن الحركة في المجلس وليد البناني امس عن تحضير الحركة لمرشح لمنصب رئاسة الجمهورية من النهضة ليبدد بذلك كل مطامع شركائهم من احزاب الترويكا اذا تم اعتماد النظام الرئاسي عوض النظام البرلماني. فالعلاقة المتينة البارزة بين النهضة ومصطفى بن جعفر جعلت عديد الملاحظين يؤكدون أنه سيحظى برضا الحركة وسيتم تقديمه في الانتخابات المقبلة باعتبار أن النهضة تسعى الى اظهار أنها ''حركة ديمقراطية'' لكن تصريحات البناني فاجأت بقية النواب اثر قوله ''ان رئيس تونس القادم جاهز من بين اعضاء الحركة '' اذا ما تم اعتماد النظام الرئاسي للحكم'' واعتبرها البعض ''غرورا'' واستماتة من أجل حزب لا من أجل مستقبل البلاد والعباد. فهل يحرم النظام الرئاسي مصطفى بن جعفر من تولي منصب رئيس الجمهورية بعد أن تبين أن للنهضة مرشحا جاهزا لتولي هذا المنصب في صورة فوزها في الانتخابات المقبلة.