اتهم الاتحاد العام التونسي للشغل حزب حركة النهضة بالوقوف وراء عمليات وضع الفضلات أمام مقر الاتحاد بالعاصمة وبعض المقرات الجهوية. وأكد الناطق الرسمي باسم الاتحاد سامي الطاهري خلال اتصال هاتفي جمعه "بالجريدة" اليوم أن الاتحاد تابع حملة شنتها بعض الصفحات المنتمية لحركة النهضة على الفايسبوك منذ أكثر من أسبوع. واعتبر أن ذلك مؤشرا على "انتشار الفاشية" وضرب للحق النقابي للعمال تشنه ميليشيات ضد القانون حسب تعبيره. كما بين أن الاتحاد تحصل على أرقام اللوحات المنجمية للسيارات التي هجمت ليلا كما أن هناك شاهد على أن عددا من الملتحين قاموا بإلقاء الفضلات, وطالب الحكومة بفتح تحقيق عاجل في هذا الشأن محذرا من إضراب مفتوح لأعوان البلدية مؤكدا أن للاتحاد له كل وسائل الردع اللازمة لمثل هذه التصرفات. يذكر أن عدد من الأشخاص أقدموا مساء أمس على وضع الفضلات المنزلية أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل وبعض المقرات الجهوية احتجاجا على إضراب أعوان وموظفي البلديات في كامل الولايات لمدة 4 أيام. من جهة أخرى نددت حركة النهضة بهده التصرفات غير المحمودة واللاأخلاقية وأكدت أمة الله الجوادي ملحقة صحفية بالحركة أنه لا يمكن أن يكون كل ملتحي "نهضاوي" ولا يمكن أن ننسب أي اعتداء على الاتحاد العام التونسي للشغل لحركة النهضة. وأشارت محدثتنا خلال اتصال هاتفي جمعها "بالجريدة" اليوم أن على الاتحاد أن يتوجه إلى القضاء في صورة ما إن ثبت تورط الحركة في هذه العمليات.