أثارت وفاة الحكم الشاب لكرة اليد نزار دو زوبعة من التصريحات وتبادل للتهم بين الأطراف الفاعلة في كرة اليد حيث ومنذ وفاة الفقيد وكل طرف ينفي عن نفسه المسؤولية فمركز الطب الرياضي نفى مسؤوليته وشدد على متابعته الطبية للحكام والجامعة من ناحيتها تنفي المسؤولية عن نفسها وإدارة التحكيم تتهرب وشركة التأمين لا تعنيها حالات الوفاة غير المقترنة بالحوادث. كل هذا وعائلة نزار دو وأصدقاؤه وكل المتابعين للرياضة عموما ولكرة اليد خصوصا مشدوهون أمام الحقائق التي اكتشفت بعد وفاته حيث كان نزار رحمه الله يعاني من بعض المشاكل البدنية وتم نقله في العديد من المرات إلى المستشفى لكن لم تتم تشخيص حالته كما يجب مما أدى إلى وفاته أثناء مباراة جربة ومساكن للفتيات وهو ما أثار هذه الموجة من التجاذبات. على كل رحم الله الفقيد ورزق أهله جميل الصبر والسلوان وآن الأوان للحد من اللامبالاة والعشوائية في عمل أجهزتنا الرياضية.