تأكيدا لما جاء في مقالنا في الصفحات الناطقة باللغة الفرنسية حيث أشرنا أن بعض الملاحظين حذروا من خطورة سيطرة الفاضل بن عمران على القطاع المالي و استنساخ تجربة كمال اللطيف في 2011 و إيهام حافظ قائد السبسي أنه من المناضلين المخلصين له في حين أنه يعمل في حقيقة الأمر لفائدة مجمع خاص. و هاهو قائد السبسي يقع في الفخ و يعلن حسب ما جاء في تدوينته و بعض المقالات الصحفية عن التخلي على سفيان طوبال كرئيس للكتلة و يمهد الطريق للفاضل بن عمران للاختلاء بالكتلة ليمرر مشروعه. هذه تخمينات بعض المحللين القريبين من موقع القرار بالنداء.