قدّمها وزير الشؤون الاجتماعية في لجنة المالية: ملامح إصلاح أنظمة الضمان الاجتماعي    في قضية تبييض الأموال...دفاع بسيّس والزغيدي ينفي التّهم ويؤكّد أنّها مخالفات جبائية    العاب التضامن الاسلامي - بارا العاب القوى - ميدالية فضية لمحمد نضال الخليفي في سباق 100م (تي53/54)    بقيادة أشرف حكيمي ...هيمنة مغربية على جوائز «الكاف»    طقس الليلة: بقايا أمطار بمناطق الجنوب الشرقي وظهور سحب كثيفة بالشمال    في 1550 عملية مداهمة: حجز بضاعة ب30 مليارا في 30 يوما فقط    المعلّق الذي شغل الناس .. عامر عبد الله موهبة إماراتية بروح تونسية    خطبة الجمعة: الإحسان إلى ذوي القربى    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    الضريبة في الإسلام رافد هام من روافد التنمية    رابطة حقوق الإنسان تدين تعليق نشاط موقعي نواة وانكفاضا وتطالب بالتجديد الفوري لتراخيص عمل الصحافة الدولية..    السبت مفتتح شهر جمادي الثانية 1447 هجري..    عاجل: المسرحية التونسية'عطيل وبعد' تحصد 3 جوائز في مهرجان الأردن المسرحي    JMC VIGUS ب 70 مليون : البيك آب اللي كسّر الأسعار في تونس    الشتاء والماكلة: وقتاش ''لازمك تتعشى'' بش تحافظ على صحتك ؟    ضوء خفي يهدد قلبك.. دراسة تكشف خطرا أثناء النوم..!    عاجل/ شخص يضرم النار في خمس سيارات ويحاول حرق السادسة..    المؤرخ عبد الجليل التميمي في حوار مع وات: "من الظلم ألا يقع الاهتمام بمن بنوا هذه الأمة، وأن تقبر شهاداتهم بموتهم"    نوفمبر شهر المسرح بالمركز الثقافي والرياضي للشباب بالمنزه السادس    قهوة مصنوعة من الصراصير تثير الجدل    التحقيقات شملت 13 متهما من بينهم صديقتها: تفاصيل جديدة في قضية مقتل رحمة لحمر..#خبر_عاجل    عاجل : خبر سار لصغار الفلاحين التونسيين ...اجراءات جديدة و هذه أهمها    سجّل في الباك 2026 قبل ما يفوتك الوقت: آخر فرصة لغاية 20 نوفمبر!    عاجل: تحذير...الثلوج والأمطار الغزيرة في الطريق للجزائر وتونس    شنوا قال وزير الصحة مصطفى الفرجاني على اضراب الأطباء الشبان ؟    صادم : كل يوم ...300 تلميذ تونسي يبطلوا القراية !    كأس العالم 2026: النتائج الكاملة لقرعة الملحق الأوروبي    تحديد موعد محاكمة فضل شاكر..#خبر_عاجل    يحي الفخراني في تونس    كأس العرب: التركيبة الكاملة لطاقم تحكيم مواجهة المنتخب الوطني في المباراة الإفتتاحية    البنك الدولي يؤكد استعداده لدعم تونس في مجال المياه والأمن المائي    خبير مناخ يحذّر: موجة برد قطبية في طريقها إلى تونس... ودرجات حرارة قد تنخفض ب20 درجة دون المعدّل    الإعلان عن قائمة الأعمال المشاركة في مسابقة قرطاج للسينما الواعدة    قبلي: انطلاق فعاليات شهر التمور من المنتج الى المستهلك بالعاصمة بمشاركة 40 موزعا من قبلي وتوزر    فيديو صادم يوثّق اعتداء على طفل بروضة.. هذه خفايا اعادة النشر !    عاجل/ قضية مقتل رحمة الأحمر: إصدار بطاقات ايداع بالسجن    الرابطة الثانية - الهادي المقراني مدربا جديدا لمستقبل القصرين    الديوان الوطني للصناعات التقليدية يشارك في المعرض التجاري للصناعة التقليدية بالدار البيضاء في ديسمبر المقبل    تحذير: انخفاض كبير في درجات الحرارة يوم السبت    كميات الأمطار المسجلة خلال 24 ساعة    ثورة في علاج السكري.. ابتكار يوصل الأنسولين عبر الجلد دون حقن    عودة أيام الصيانة هيونداي «Hyundai Care Days» : ألفا هيونداي موتور وتوتال إنرجيز يجددان التزامهما بحملة ما بعد البيع المميزة من 17 إلى 28 نوفمبر 2025    حيلة زوجان حققا تخفيض مذهل في فاتورة الطاقة    ترامب يعلن عن موعد ومكان لقائه مع 'خصمه اللدود' زهران ممداني    تصنيف الفيفا : المنتخب التونسي يتقدم الى المرتبة 40 عالميا    يوفنتوس الإيطالي يعلن عن غياب مدافعه روجاني حتى مطلع 2026    فستان ميلانيا ترامب يثير الجدل: هل هو رسالة خاصة للسعودية؟    وثائق إبستين تفجر الجدل مجددا.. البيت الأبيض حاول التأجيل وترامب يغيّر موقفه    الدكتور ذاكر لهيذب: ''ملعقة زيت الزيتون... درعك الأوّل ضد الجلطات''    "مقطع فيديو" يشعل أمريكيا.. دعوات لعصيان أوامر ترامب    من 28 نقطة.. تفاصيل خطة واشنطن للسلام بين روسيا وأوكرانيا    كان المسؤول على شبكات التسفير... احالة الارهابي معز الفزاني على الدائرة الجنائية المختصة    اريانة:جلسة عمل حول النظر في أعمال اللجنة الجهوية لمتابعة تطور الأسعار وضمان انتظام التزويد    لماذا سمي جمادى الثاني؟ أصل التسمية والأحداث التاريخية    عاجل/ الكشف عن عدد الحجيج التونسيين لهذا الموسم    شنيا حقيقة فيديو ''الحمار'' الي يدور في المدرسة؟    طقس اليوم: أمطار غزيرة ورياح قوية بعدة جهات    يفتتحه فيلم 'صوت هند رجب': مهرجان الدوحة للأفلام ينطلق غداً بمشاركة 97 فيلما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فلسطين: شرطة الإحتلال تقتحم المسجد الأقصى ووقوع إصابات كثيرة في صفوف الفلسطينيين
نشر في الخبير يوم 10 - 05 - 2021


اقتحمت قوات الإحتلال الإسرائيلية, اليوم
الاثنين, المسجد الأقصى شرق مدينة القدس المحتلة, وسط إطلاق الرصاص المعدني
المغلف بالمطاط وقنابل الصوت مما أسفرت عن إصابات كثيرة في صفوف الفلسطينيين
بالمسجد.
وقالت مصادر فلسطينية في تصريحات صحفية اليوم أن قوات الشرطة أطلقت الرصاص
المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت تجاه الفلسطينيين داخل المسجد الذين
تصدوا بإلقاء الحجارة والمفرقعات النارية مرددين التكبيرات.
وحسب المصادر, فإن أصوات الرصاص والقنابل سمع دويها في كافة أرجاء المسجد
الأقصى الأمر الذي أوقع إصابات كثيرة في صفوف الفلسطينيين بالمسجد, دون معرفة
طبيعتها أو عددها حتى اللحظة.
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني, إن قوات الشرطة « هاجمت المسجد
بشكل همجي وغير مسبوق ومبيت مسبقا ورفضت السماح للطواقم الطبية بإخلاء
الإصابات من المكان ».
من جهتها ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب أن طواقمها نقلت
3 إصابات إلى مستشفى (المقاصد) بعد مواجهات عنيفة في المسجد الأقصى.
وساد التوتر في المسجد منذ ساعات الفجر الأولى تزامنا مع دعوات لجماعات
المستوطنين لتنفيذ اقتحامات للأقصى اليوم في ذكرى ما يسمى « توحيد القدس » ذكرى
احتلال الجزء الشرقي من المدينة.
وتصاعدت حدة التوتر في القدس المحتلة وامتدت إلى الضفة الغربية وقطاع غزة منذ
بداية شهر رمضان وسط غضب متزايد من احتمال طرد فلسطينيين من منازلهم بمنطقة في
القدس يدعي مستوطنون يهود ملكيتهم لها.
و شهدت الضفة الغربية حوادث توتر متفرقة أدت إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين من
بينهم فتى فضلا عن مئات الإصابات في مواجهات في عدد من القرى والبلدات.
وامتد التوتر إلى قطاع غزة الذي استأنفت الفصائل فيه إطلاق بالونات حارقة
وتنظيم تظاهرات ليلية قرب السياج الأمني مع إسرائيل وتوعدت بتصعيد خطواتها حال
استمرار التوتر في القدس.
للإشارة فإن التوتر في المسجد الأقصى كثيرا ما كان سببا لجولات من التصعيد
بين الفلسطينيين وقوات الإحتلال منها « هبة النفق » التي اندلعت في العام 1996
احتجاجا على حفر وافتتاح سلطات الإحتلال للنفق الغربي أسفل الأقصى والتي
استمرت ستة أشهر.
وفي العام 2000 فجرت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون
بمرافقة ألفين من الشرطة المدججين بالسلاح الانتفاضة الفلسطينية الثانية
« انتفاضة الأقصى » والتي استمرت لعدة أعوام.
كما يعزو مراقبون فلسطينيون بشكل أساسي موجة توتر بدأت مطلع أكتوبر 2015, إلى
موجة مواجهات شهدتها باحات المسجد الأقصى قبل ذلك بأشهر احتجاجا على دخول
جماعات يهودية للمسجد.
وحذر مسؤولون فلسطينيون مرارا من أن تؤدي أحداث التوتر المتكررة في المسجد
الأقصى إلى اندلاع حرب دينية في المنطقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.