لطالما قلنا و أكدنا انه أصبح من المستحيل تمويه الرأي العام و اسبلاهه فمنذ ثورة 14 جانفي غادر الخوف قلوب التونسيين.. و حلت مكانه الشجاعة و الجرأة.زيارة الشيخ راشد الغنوشي الى قطر و حلوله ضيفا على برنامج في العمق على قناة الجزيرة لم تمر دون ان تحوم حولها التأويلات و الاحتمالات سواء من النخبة أو عامة الشعب.فمنذ أن نشر خبر زيارته لقطر انطلقت التعليقات على الفايس بوك و بدأت الفرضيات و الاحتمالات تتهاطل على صفحات الفايس بوك. وهذه إحدى التعليقات"الناس الكل تسأل راشد الغنوشي علاش مشى لقطر... با والله أحوال... تي إشبيكم ؟؟؟؟... راهو أول الشهر اليوم... واضح ... ماشي باش يقبض شهريتو... إشنوة حتى هذي لا ؟... كيفاش بش يشري العلوش ؟؟؟؟؟... وهاوكا حاجة وحويجة يأخذ التعليمات الجديدة متاع شهر نوفمبر... الله يلهينا بحوايجنا يا توانسة... يزيو من التنسنيس..." كل رواد الفايس بوك اعتبروا ان هذه الزيارة لا تنبئ بخير و أن راشد الغنوشي يحاول إرضاء دول الخليج لكي يضمن استمراره و تأييدهم و حتى يمرر سياسته و نواياه في خلق مجال للتعامل مع دول الغرب و لكن عن طريق وساطة دول الخليج. يبدو أن هذه الزيارة لم تخدم حركة النهضة على الصعيد الوطني و هذا ما التمسناه من جملة التعليقات و الآراء على الفايس بوك الذي يعتبر محملا إعلاميا مهما يساهم بطريقة أو بأخرى في توجيه الرأي العام.