تبلغ صابة الزيتون فى ولاية المنستير حسب التقديريات الثانية لمصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية 73100 طن أى ما يعادل أكثر من 7400 طن من الزيت وحوالى 22 الف م3 من المرجين. وستتطلب عملية الجنى 372 الف يوم عمل أى حوالى 6200 عامل وعاملة وذلك وفق ما أفادت به اليوم الاثنين سميرة سهلول رئيسة دائرة الانتاج النباتى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير. وأضافت أن الصابة متوسطة وأن الامطار التى سجلتها ولاية المنستير خلال شهرى أوت وسبتمبر الماضيين كان لها تأثير ايجابى على الزياتين وعلى جودة الثمار مشيرة الى أن الامطار تراوحت فى الجهة خلال شهر سبتمبر بين 26 و76 مليمترا. كما أفادت بأن صحة الزياتين جيدة وأن المصالح الجهوية المختصة فى حماية النباتات وفى نطاق الحملة الوطنية لمتابعة افات الزيتون ستنطلق خلال أكتوبر الجارى فى عملية المداواة ضد أمراض العثة والعسيلة وذبابة الزيتون. وبشأن مصبات المرجين فى الجهة والتى سيتم استغلالها لسكب المرجين خلال الموسم الزيتى الحالى أوضحت سهلول أن طاقة استيعاب مصب المرجين بالوردانين الحالية تبلغ 5 الاف م3 وسترتفع مع الانتهاء قريبا من أشغال تهيئة حوض ثالث الى 12 الف م3 وذكرت باقتراح اللجنة الجهوية القطاعية للتنمية المستديمة المنبثقة عن المجلس الجهوى احداث مصب جديد فى الوردانين مبينة أن المصالح الجهوية للفلاحة وللبيئة قد أنجزت الدراسات الفنية فى الغرض وأن الملف حاليا بصدد الدراسة من قبل المصالح المعنية. وأشارت رئيسة دائرة الانتاج النباتى بمندوبية الفلاحة بالمنستير الى أن مصبى منزل فارسى والبقالطة اللذين تبلغ طاقة استيعابهما الجملية 31 الف م3 لن يتم استغلالهما لامتلاء الاحواض بهما فى حين أن مصب بنى حسان مغلق بقرار من الوالى بسبب مشكل بيئى. وأكدت أن اللجنة الجهوية القطاعية للتنمية المستديمة تواصل العمل لحل مسالة صرف المرجين.
