قال الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسى للشغل سمير الشفى أن تونس ستعمل على حسن توظيف جائزة نوبل للسلام التى تحصلت عليها لمزيد التعريف بالقضية الفلسطينية لدى دوائر القرار العالمية. واوضح الاحد بالعاصمة فى تصريح ل على هامش انعقاد فعاليات الموتمر الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى ان تونس ستكون صوتا من الاصوات الداعمة لهاته القضية العادلة.وقال أن المنظمة الشغيلة تعتزم القيام بحملة دولية مع كل القوى التقدمية والديمقراطية المحبة للسلام للدفاع عن القضية الفلسطينية والانتصار للشعب الفلسطينى الاعزل مرجحا أن يكون هذا الموتمر الدولى بداية لهاته الحملة. ولاحظ أن الاتحاد دأب على احياء اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى الذى يوافق يوم 29 نوفمبر من كل عام للتعبير مجددا على وقوف كل القوى الحية بالبلاد الى جانب القضية الفلسطينية. كما اعتبر أن المركزية النقابية الحائزة على جائزة نوبل رفقة الرباعى الراعى للحوار الوطنى فى تونس ترى انه لا معنى لهذا السلام طالما وان الشعب الفلسطينى يرزح منذ أكثر من 70 سنة تحت وطأة الاحتلال الغاشم. ودعا سفير فلسطينبتونس هايل الفاهوم منظمة الاممالمتحدة الى التدخل العاجل لتامين الحماية للشعب الفلسطينى ووقف الدعم المالى والعسكرى للكيان الصهيونى. وحيا وقوف الشعب التونسى على مر العقود ودعمه اللامشروط للقضية الفلسطينية العادلة مشددا على أن حصول تونس على جائزة نوبل للسلام سيساهم فى مزيد ابلاغ صوتها الى مواقع القرار الدولى. ويناقش الموتمر الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى الذى ينتظم ببادرة من المنتدى التونسى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومركز مسارات للدراسات الفلسفية والانسانيات برعاية الاتحاد العام التونسى للشغل موضوع صياغة المهام وتطوير الاليات العمل التضامنى مع الشعب الفلسطينى على ضوء المتغيرات الاقليمية والدولية. وعبر رئيس اللجنة التحضيرية للموتمر عابد الزريعى عن أمله فى أن يكون هذا اللقاء قاعدة للتضامن العربى والدولى مع الشعب الفلسطينى من خلال انعقاد دورات أخرى لهذا الموتمر. وشدد المتحدث على أن صياغة مهام و اليات عمل تضامنى بامكانها أن تكون وسيلة ضغط دولى على الكيان الصهيونى كما أنها قد تكون أرضية يمكن أن تجتمع من حولها كل القوى التضامنية العالمية فى الوقت الذى تضيق فيه دائرة التضامن على المستوى العربى وفق تصوره. ويشار الى انه سيقع بعد الظهر عقد ورشات عمل فى اطار الموتمر تعنى بالجوانب السياسية والثقافية والاجتماعية والتربوية للقضية. ومن المنتظر اصدار بيان ختامى سيكون محور ندوة صحفية غدا الاثنين بمقر المنتدى التونسى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
