أكد حسن الذوادى الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث القطرية الهيئة الرسمية المشرفة على تنظيم مونديال 2022 لكرة القدم أن دولة قطر ملتزمة وصارمة فى التطوير والاصلاح فى مجال حقوق الانسان مبرزا استمرار بلاده فى هذا المسار الى ما بعد بطولة كأس العالم 2022 وعدم توانيها فى تحقيق راحة وسلامة العمال. جاء ذلك خلال عرض الذوادى لجهود دولة قطر فى مجال حقوق الانسان خلال جلسة الاحداث الرياضية الكبرى فى اسيا وتأثيرها على حقوق الانسان والتى أقيمت مساء أمس ضمن فعاليات المنتدى الاقليمى لقارة اسيا حول الاعمال التجارية وحقوق الانسان الذى يقام حاليا بالدوحة. وقال ان دولة قطر قطعت على نفسها عهدا بالتقدم الى الامام فى هذا المجال رغم ما يقابلها من صعوبات ومعوقات موكدا أن قطر تستخدم كأس العالم كالة رافعة ودافعة فى هذا الامر. وشدد الذوادى على أن بلاده لم تغفل يوما حقوق العمال والوافدين بل تسهر على راحتهم وتعمل على تلبية جميع رغباتهم مشيرا الى ان العلاقة بين العامل ورب العمل موطرة ومقننة الى أبعد الحدود. وبعد أن استعرض الجهود المبذولة فى مجال حماية حقوق العمال سجل الذوادى وجود تحديات وعقبات فى وصول قطر لهدفها المنشود فى هذا المجال مشددا فى الوقت على أن بلاده قطعت على نفسها وعودا بأن تكون بطولة مونديال 2022 رافعة ودافعة لتنمية مستدامة لما بعد البطولة العالمية. من جهته أوضح ممثل الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا الى المنتدى فدريكو اديتشى أن التعاقد مع دولة قطر لتنظيم مونديال 2022 لم يتضمن اى بند يتعلق بحقوق الانسان لكن الاتحاد الدولى يتعامل مع قطر والامور بينهما على خير ما يكون موكدا أن الفيفا على قناعة بأن الخطوات التى تتخذها دولة قطر ايجابية وممتازة . وقال اديتشى فى هذا الصدد ان حماية حقوق الانسان العمالية أصبحت من أساسيات عمل الفيفا ورغم عدم وجود علاقة تعاقدية فى هذا الشأن مع دولة قطر الا ان هناك علاقة تعاونية توكد احترام حقوق الامن والسلامة وتضرب بيد من حديد على اى تلاعبات او اختلالات مع شركات توريد العمالة واى عوائق فى سبيل تحسين ظروف العمال فى الدولة بشكل عام.
