سلطت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي،اليوم الاثنين، الاضواء على عدد من الأخبار المتفرقة في تونس والعالم ، من أهمها نتائج انتخابات المجلس الاعلى للقضاء، وملف "واحات جمنة" ووضعية الطفلة التي تم تداول موضوعها في برنامج"عندي ما نقلك" اضافة الى قصة تونسي مربي وبائع الابل في سويسرا . وعلّق رئيس المرصد التونسي لاستقلال القضاء، أحمد الرحموني ، في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك مساء الأحد، على نتائج المجلس الأعلى للقضاء. تحت عنوان " نخبة القضاة تختار الانقلاب " مشير ا الى الرتبة الثالثة من القضاء العدلي وتضم نخبة القضاة تنتحخب لمدة ست سنوات احد الانقلابيين من اعوان البشير التكاري وزير العدل في حكومة العهد السابق وذلك لتمثيل "القضاء المستقل" في اول مجلس اعلى بعد الثورة . واوردت اذاعة "جوهرة اف ام " تعليقا حول نتائج انتخابات المجلس الأعلى للقضاء التي بينت تفوق النساء على الرجال حيث بلغ عدد النساء 18 فائزة مقابل 14 للرجال. وتتوزع الفائزات بين 6 بالنسبة للقضاة العدليين و6 بالنسبة للقضاة الإداريين و6 بالنسبة للقضاة الماليين. فيما لا يزال المقعد المخصص للمالية العمومية والجباية شاغرا. واشارت اذاعة "شمس اف ام " حسب ما افاد به رئيس جمعية "واحات جمنة " الطاهر الطاهري الى ان اهالي جمنة قرروا في اجتماع تقديم مطالب لسحب أموالهم من البنوك، وذلك على خلفية تجميد حسابات الجمعية والتاجر الذي تحصل على بتة التمور مضيفة انه تقرر اتخاذ أشكال تصعيدية ضد ما ارتأته كتابة الدولة لأملاك الدولة. وتطرق موقع " تونس سكوب "الى بلاغ وزارة شؤون المراة والاسرة حول وضعية الطفلة التي تم تداول موضوعها في برنامج"عندي ما نقلك" والتي تبين من خلالها تعرضها إلى الاستغلال الجنسي في عديد المناسبات ،مبينة ان الوزارة تعهدت بالوضعية مند تاريخ إشعار مندوب حماية الطفولة بالقيروان وكان ذلك قبل بث الحصة التلفزية. واضافت ان الوزارة عبرت عن دعمها وإحاطتها بالطفلة الضحية، وعن استنكارها طريقة تناول بعض وسائل الإعلام وتشهيرها بالضحية وموقفها السلبي المتمثل في مناصرتها لمسألة تزويج الضحية القاصر من المعتدي "وهو ما يتنافى مع توجهات الوزارة وحراك المجتمع المدني المناهضة لجميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة والفتاة." ونشرت اذاعة "موزاييك اف ام " قصة بائع حليب الإبل في سويسرا والتي احتلت الصفحات الاولى للصحافة السويسرية ،وهو تونسي يدعى الكامل بن سالم ويعيش في سويسرا منذ 16 سنة، وهو أصيل منطقة دوز وهو مربي إبل في سويسرا ويقوم بإنتاج الحليب وبيعه ب28 دينار للتر الواحد. واضافت ان لحليب الإبل فوائد صحية لمرضى السكري والسرطان، وهو قادر على التخفيف من الآلام، مشيرة الى أن الضيعة التي يربي فيها الإبل هي مخصصة للسياحة بالأساس وذلك من خلال استقبال المواطنين السويسريين في ضيعته والترويج لتونس كوجهة سياحية ثم بيعهم حليب الإبل.
