عامر بحبة: تقلبات جوية متوقعة وأمطار رعدية خلال الأيام المقبلة... طقس غير مستقر إلى نهاية ماي    صفاقس : اليوم افتتاح الصالون المتوسطي للبناء "ميديبات 18" ...دورة واعدة لأكبر معارض البناء في تونس    السعودية: غرامة مالية ضخمة ضد الحجاج المخالفين    طقس الأربعاء: بعض الأمطار بعد الظهر وانخفاض في درجات الحرارة    بعد فضيحة الأرز.. وزير الزراعة الياباني يقدم استقالته    صدمة في الكونغرس.. نائبة أمريكية تعرض صورها عارية وتكشف عن جريمة خطيرة!    بعد تصريحات السفير الأمريكي الأسبق فورد عن لقاءاته مع الشرع.. وزير الخارجية السوري يعلق    بكين تحذر من عواقب الإجراءات الأمريكية ضد الرقائق الصينية    وزارة فعالية الحكومة الأمريكية تلغي المنح الخاصة بالترويج لمجتمع المثليين    البرلمان يصادق على مشروع قانون تنظيم عقود الشغل ومنع المناولة برمّته    وزارة الصناعة والمناجم والطاقة تلغي امتياز استغلال المحروقات "بيرصة"    سنانة يعلن نهاية تجربته مع جرجيس ويترك الباب مفتوحا امام وجهته المقبلة    "اعتقال" قطة "بتهمة" تهريب مخدرات إلى سجن في كوستاريكا    وزارة الصناعة والمناجم والطاقة تلغى امتياز استغلال المحروقات 'بيرصة'    تحديد السعر المرجعي لأضاحي العيد لهذا العام ب 21.900 د للكلغ الحي بنقاط البيع المنظّمة    عن «فيلم البوسير» لمولدي الخليفي : تونس تتوّج بجائزة مفتاح العودة في غزة    المهدية: عن شريطها الوثائقي «غار الضّبع»: التلميذة نهى الوحيشي تفوز بلقب سفيرة المتاحف    أين وصلت حملة مكافحة الجراد الصحراوي؟    مدير الحج والعمرة: تأمين 9 رحلات للحجيج نحو البقاع المقدسة إلى حد الآن    "عطر الذّاكرة" في اختتام شهر التراث دار الثقافة سبيطلة    تصفيات كأس العالم لكرة السلة.. المنتخب الوطني التونسي في المجموعة الثالثة    الإطاحة بسارق حقيبة طبيب بمستشفى الرابطة.. #خبر_عاجل    تعيين مكتب جديد لتسيير الرابطة الوطنية لكرة اليد النسائية    تونس تبرز في جنيف كقوة اقتراح وشريك فاعل في الصحّة العالمية    السينما التونسية بين الماضي والحاضر: موضوع لقاء ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي    عاجل/ جامعة صفاقس تتحصّل على الاعتماد في دراسات الطب    نابل تحتضن الدورة الثانية من الملتقى العربي للنص المعاصر تحت شعار " المجاز الأخير: الشعر تمرين على الوجود"    تعيين خبراء لتدقيق التقرير المالي للنادي الإفريقي    جمعية الصحة العالمية تعتمد بجينيف اتفاقية الوقاية من الجوائح الصحية والتأهب والاستجابة لها وتونس تصوت لصالحها    حيّ هلال: حجز 310 صفائح 'زطلة' و100 غرام كوكايين لدى زوجيْن    كأس افريقيا للأندية الفائزة بالكاس للسيدات: تأهل الجمعية النسائية بالساحل الى الدور نصف النهائي    من الهند إلى تونس: عيد الألوان يغسل الحزن بالفرح    بالفيديو تعرف على المشهد الذي أبكى عادل إمام وتفاصيله    توننداكس يزيد ب10،25 بالمائة نهاية الثلاثي الأوّل من 2025    عاجل/ نتنياهو يهاجم هؤولاء الرؤساء..وهذا هو السبب..    خلال ندوة رفيعة المستوى بجنيف.. تونس تبرز تجربتها في المشاركة المجتمعية في السياسات الصحّية    كأس تونس لكرة القدم : تعيينات مباراتي الدور نصف النهائي    رفض مطالب الإفراج عن الطيب راشد ونجيب إسماعيل وآخرين    وزير الصحة يؤكد استعداد تونس لتكون منصة إقليمية لتصنيع اللقاحات والأدوية    في عيد الأم: 6 هدايا بسيطة... بقلوب كبيرة!    جريمة قتل مروعة/ فصل رأسه عن جسده: شاب ينهي حياة والده شيخ 95 سنة..!    ساحة باردو: تحويل جزئي لحركة المرور ودعوة مستعملي الطريق إلى الحذر    بشرى سارة: انخفاض أسعار الأضاحي بهذه الولاية..    انطلاق عملية التسجيل وإعادة التسجيل في رياض الأطفال البلدية التابعة لبلدية تونس للسنة التربوية 2026-2025    إطلاق خط جوي جديد دبلن – النفيضة    تقلبات جوية منتظرة بداية من هذا التاريخ    طرابلس: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية في مستشفى    غياب الترشحات لرئاسة وعضوية الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي    نابولي وإنتر دون مدربيهما في الجولة الختامية من الكاتشيو    رئيس الجمهورية: الثورة التشريعية لا يمكن أن تتحقق الا بثورة في إدارة المرافق العمومية    النائب رؤوف الفقيري: السجن لكل من يُمعن في التشغيل الهش... ومشروع القانون يقطع مع عقود المناولة نهائيًا    طقس اليوم: ظهور خلايا رعدية محلية مرفوقة بأمطار    صفاقس: افتتاح وحدة حديثة لتصفية الدم بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر    موعد رصد هلال ذي الحجة    هذا موعد رصد هلال شهر ذي الحجة..#خبر_عاجل    رصد هلال ذو الحجة 1446 ه: الرؤية ممكنة مساء هذا التاريخ    لا تُضحِّ بها! هذه العيوب تُبطل أضحيتك    من تجب عليه الأضحية؟ تعرّف على الشروط التي تحدّد ذلك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 21 مارس
نشر في المصدر يوم 21 - 03 - 2017

"في الذكرى الحادية والستين لعيد الاستقلال .. احتفالية دون احتفالات" و"تونس من الاستعمار الى التبعية" و"اتحاد الشغل وأيام العسر" و"بعد أن فازت حكومة الشاهد بثقة البرلمان مجددا .. المشهد السياسي الى أين؟" و"عبير موسي .. اللبؤة التي يعشقها أتباعها ويحاربها خصومها"، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء.
لاحظت جريدة (الصحافة) في مقال بصفحتها الرابعة أن الاحتفال بعيد الاستقلال يتراجع من سنة الى أخرى وذلك من خلال أجواء شارع الحبيب بورقيبة التي اذا ما قورنت بأجواء احياء ذكرى ثورة 14 جانفي 2011 فانه يمكن القول بأن مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة تكاد تكون مفقودة.
وأضافت أن المار أو المتجول في الشارع الرمز يلاحظ فتورا لا غبار عليه في احياء ذكرى الاستقلال ما عدا اجتهاد بعض المواطنين الذين استغلوا العطلة بالمناسبة بالاضافة الى جمال الطقس واصطحبوا أبناءهم الذين حملوا في أيديهم الراية الوطنية وتلحفوا بها تعبيرا منهم عن تشبثهم بالعلم المفدى وعن اعتزازهم بانتمائهم الى الوطن وعن اعترافهم بالجميل لمن فدوه بأرواحهم الزكية من أجل اللحظة التي تعيشها أجيال الحاضر.
ورأت (الشروق) في سياق متصل أنه في السنوات الاخيرة ظهرت بعض المخاوف من امكانية تراجع مكسب الاستقلال ولو بطريقة غير مباشرة ما لم يتخذ الجميع الاحتياطات اللازمة لحمايته، وذلك من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية خاصة في ظل تعدد "المستعمرين غير المباشرين" مشيرة على سبيل المثال، الى أن وتيرة لقاء السياسيين بالسفراء الاجانب المعتمدين في تونس ارتفعت في السنوات الاخيرة وقد سبق لوزارة الشؤون الخارجية أن نبهت الى هذه المسألة بعد أن كثرت الانتقادات والمخاوف من مثل هذه التحركات خوفا من امكانية تأثير ذلك على سلطة واستقلالية القرار الوطني وعلى سيادة البلاد.
وأشارت (المغرب) في افتتاحيتها اليوم، الى أن ساحة محمد علي لا تكاد تهدأ هذه الايام حيث تعيش على وقع عملية الذراع بين المكتب التنفيذي للمركزية النقابية والنقابة العامة للتعليم الثانوي حول تعليق الدروس أي الاضراب المفتوح المعلن ابتداء من يوم الاثنين 27 مارس الجاري رغم الرفض القطعي لبيان المكتب التنفيذي وما انضاف اليه من تهديد الجامعة العامة للصحة بالانسلاخ من المنظمة الشغيلة بعد ان رفضت القيادة الامضاء على برقية الاضراب العام ليوم 29 مارس الجاري.
وأضافت أنه أيا كان مآل هذه الازمة فانه من الواضح أننا دخلنا مرحلة جديدة في علاقة المركزية بجامعاتها ونقاباتها العامة وأن "شعرة معاوية" التي كانت تربط الاثنين خاصة بعد الثورة قد انتقطعت رغم سعي كل طرف الى استعمال ألفاظ مدروسة باستثناء تصريح الجلولي حتى لا تكون القطيعة هي المآل النهائي والمحتوم لهذه الازمة غير المسبوقة التي تعيشها منظمة حشاد.
أما جريدة (الصباح) فقد أثارت استفهاما جوهريا، حول مدى امكانية القول بأن حكومة، يوسف الشاهد، ستكسب رهان رفع التحديات بفضل "الحزام السياسي" غير المسبوق الذي وفرته "الية اتفاق قرطاج" لها ثم الاغلبية البرلمانية مشيرة الى أن المتشائمين بمستقبل الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في تونس يعتقدون أن حكومة الوحدة الوطنية ليست في وضع مريح بسبب تعاقب الازمات الداخلية في حزب النداء حزب رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وأضافت لأن التخوفات على توازن المشهد السياسي والحزبي الوطني تزايدت بعد مسلسل التسريبات عن اجتماع قيادة حزب النداء برئاسة حافظ قائد السبسي يوم الاحد 5 مارس الجاري لمناقشة مضاعفات اقالة الوزير والنقابي السابق عبيد البريكي.
ورأت (الصريح) في ورقة بصفحتها الخامسة، أن عبير موسي واصلت زحفها القوي على المنابر بشتى أنواعها لاستعراض قوتها الجماهيرية الصاعدة وأكدت مرة أخرى ثباتها على المبدأ وصمودها كما لم تصمد امرأة من قبل أمام الاقصائيين والاجتثاثيين وهي التي كانت أيام الجمر أفضل من ألف رجل دستوري وتجمعي حيث وقفت في موقعها ولم تتزحزح يوم هرب الاخرون واختفوا وغرسوا رؤوسهم في الرمال بل فيهم من انبطح وقدم آيات الولاء للقادمين الجدد على سروج حراك شعبي لم يساهموا في اندلاعه من قريب أو بعيد، وفق تقدير الصحيفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.