قال وليد زروق الكاتب العام لنقابة السجون و الإصلاح انه قد يكون معرضا للاغتيال على اثر تصريحه بقائمة التعيينات الجديدة صلب وزارة الداخلية الغير مبنية على أساس الكفاءة وإنما على أساس الولاء الحزبي وفق قوله. وقال زروق أنه قد اصبح محل متابعة حيث لاحظ عشية الأربعاء التي كشف يومها هذه القائمة ان سيارة سوداء اللون غريبة عن المنطقة التي يقطن بها كانت تراقب منزله دقائق قبل موعد الإفطار ثم فرت بالهروب عندما تفطن لها لجيران. كما قال زروق أن هناك سيارة ادارية على ملك احدى الفرق الأمنية الخاصة كانت تحوم حول منزل و مقهى والده بجهة القصرين و سألوا احد العاملين بالمقهى عنه. وأضاف وليد زورق في حديثه لنا ان عائلته بجهة القصرين قد تفطنت الى أن هناك مترجلين يحومان حول محيط منزله من ضمنهم اطر بلحرس الوطني وفق قوله. وفي ذات السياق بين وليد زروق انه قد اتصل بوزارة الداخلية و بفرقة مقاومة الإرهاب فنفت له القيام بتتبعه أو مراقبة منزله. وطالب محدثنا من وزير الداخلية لطفي بن جدو توفير الحماية لعائلته ولشخصه قائلا أن قائمة الامن الموازي التي كشفها قد أعدها وفق أدلة و براهين. وكان وليد زروق الكاتب عام نقابة السجون والإصلاح قد كشف خلال الندوة الصحفية التي نظمتها نقابة الامن الجمهوري الأربعاء 30 جويلية 2013 قائمة اسماها قائمة القيادات الأمنية المتورطة في الفساد و تجاوز الصلاحيات و التعتيم الأمني . وقال زروق خلال الندوة الصحفية انه تم تعيين عديد الأسماء المحسوبة على حركة النهضة صلب وزارة الداخلية و في مناصب قيادية وفق ما أكده وليد زورق كاتب عام نقابة السجون والإصلاح خلال هذه الندوة الصحفية .
