أعلن معز بلخيرية المدير العام المساعد لمؤسسة ب س ب تويوتا تونس أنه سيقع يوم الجمعة 24 سبتمبر الجاري عرض أول سيارة hybride من نوع تويوتا Prius في بلادنا وأن ثمنها لن يتجاوز 35 ألف دينار. وكشف معز بلخيرية عن عديد المسائل التي تتصل بالمؤسسة واستراتيجية تطويرها يوم أمس لدى تنظيم المؤسسة لزيارة ميدانية لعدد من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية بخصوص المقر الاجتماعي الجديد للمؤسسة ( المنطقة الصناعية بالمرسى) والذي يُعدّ أنموذجا في الحفاظ على البيئة والاشتغال بالطاقة الفوطوضوئية.
وفي معرض حديثه عن سيارة تويوتا الجديدة من نوع "بريوس" بيّن معز بلخيرية أن المؤسسة تقدمت بطلب لدى وزير التجارة لتسويق هذا الصنف من السيارات المحافظ على البيئة والمقتصد للطاقة ويتماشى تماما مع التوجهات الوطنية في مجال التحكم في الطاقة والتعويل على الطاقات المتجددة.
واقترح أن تأخذ السلطات المالية في بلادنا ومن ضمنها الديوانة بعين الاعتبار مزايا هذا الصنف وانعكاساته الإيجابية بالتقليص من المعاليم الديوانية، مشيرا من جهة أخرى إلى أنه قد يقع جلب 5 أصناف أخرى من سيارات hybride لمزيد تنويع العرض.
دخول في البورصة
وردّا على سؤالنا بخصوص تفكير المؤسسة في حسن توظيف القانون الجديد المُحفز على الاندراج في البورصة أكّد المدير المدير العام المساعد لمؤسسة ب س ب تويوتا تونس أنه تمّ إطلاق دراسة في الغرض لتحديد الفرضيات التي تخوّل تأمين الاندراج الجيد في البورصة مُشدّدا في ذات السياق على أن المؤسسة تتمتع بالشفافية في المعاملات.
وأكد المسؤول أنّ الشركة بصدد درس غمكانية الدخول للبورصة، لكن لا توجد إلى حدّ الآن موافقة نهائية.
سمعة تويوتا
وعمّا إذا اهتزّت صورة تويوتا في تونس بعد أزمة الفرامل في بداية هذه السنة التي عرفتها المؤسسة الأم في اليابان وسحبها لملايين الأصناف من السوق، أوضح معز بلخيرية أنه تمّ إتباع تعليمات الشركة الأم وتمّ سحب بصفة وقائية حوالي 140 سيارة من صنف تويوتا ياريس وأكّد أنه لم يقع تسجيل أي حالة عطب.
وبخصوص إستراتيجية تطوير عمل المؤسسة أفاد بأنه يقع التخطيط للحصول على حصة 7% من سوق السيارات في تونس علما وأن المؤسسة روجت حاليا حوالي 3 آلاف سيارة في السنة وأن أغلب حرفائها من قطاع السياحة الذين يُحّبذون سيارات تويوتا ذات الدفع الرباعي.
وفي المقابل اعترف معز بلخيرية أن المؤسسة فقدت نسبة هامة من المبيعات للقطاع العمومي بسبب ارتفاع أسعار سيارات تويوتا التي لها علامة تجارية مُميزة على الصعيد العالمي.
مقرّ متميز
ويعتبر هذا المقر إيكولوجي وهو الأول من نوعه حيث تغطي الطاقة الفوتوفلتائية جانبا كبيرا من احتياجاته من الطاقة الكهربائية.
وتبلغ مساحة المغطاة لهذا المقر الجديد 7500 متر مربع. وبه قاعة عرض تمسح أكثر من 700 متر مربع ويمكنها احتواء 15 عربة في وقت واحد. ويمتد مخزنه على أكثر من 2300 متر مربع.
ولقد كلفت تجهيزات المقر الاجتماعي بالطاقة الفوتوفلتائية 300 ألف دينار. ويمكن استخلاص هذا الاستثمار في مدّة تتراوح بين 7 و10 سنوات بحيث يمكن الاستفادة من هذه الطاقة دون مقابل خلال مدّة لا تقل عن 20 سنة بما أنّ مدّة استغلال التجهيزات يمكن أن تمتّد إلى 30 سنة.
ويمكن اللجوء إلى الطاقة البديلة المتمثلة في الطاقة الشمسية من ربح اقتصادي ومن ربح على مستوى المحيط إذ تمكّن التجهيزات من إنتاج 52500 كيلوات في السنة أي ما يعادل اقتصاد 4.5 أطنان من البترول، كما تمكّن هذه الطاقة من تفادي 5250 كلغ من أكسيد الكربون.
وإضافة إلى الاقتصاد في الطاقة، يرمي إحداث المقر الجديد ل"ب س ب تويوتا" إلى تحسين وتطوير الخدمات المقدّمة للحرفاء عند اقتناء العربات أو في مستوى خدمات ما بعد البيع وشراء قطع الغيار.
كما يأتي تشييد هذا المقرّ تحسبا لتطور قطاع السيارات في تونس الذي سيسجل تطورا بحوالي 50000 عربة سنة 2010 و بنحو 53000 عربة سنة 2011 وبنحو 57000 عربة سنة 2012.
وبين معز بلخيرية أن الفضاء الجديد يُعتبر من أفضل الفضاءات التجارية على الصعيد الإفريقي.
