تورس : تصفيات كاس امم افريقيا ( الكامرون( 2021) : المنتخب التونسي يبحث عن انطلاقة موفقة في افتتاح التصفيات

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

تصفيات كاس امم افريقيا ( الكامرون( 2021) : المنتخب التونسي يبحث عن انطلاقة موفقة في افتتاح التصفيات

المصدر نشر في المصدر يوم 14 - 11 - 2019

يتبارى المنتخب التونسي لكرة القدم يوم غد الجمعة بملعب رادس مع نظيره الليبي في افتتاح تصفيات كاس امم افريقيا ( الكامرون 2021) في رهان تحقيق انطلاقة موفقة تفتح الابواب لتجديد الموعد مع نهائيات كاس الامم الافريقية.
وتحضيرا لهذا الموعد دخل المنتخب التونسي في تربص تحضيري منذ يوم الاحد الماضي. وقد التحق كل اللاعبين المدعويين بمقر التربص باستثناء المدافع ديلان براون فيما سجلت بعض الغيابات بسبب الاصابة.
وتابع المنتخب التونسي تحضيراته للمقابلة بالملعب الأولمبي بالمنزه بنسق حثيث وسعى المدرب الوطني منذر الكبير الى مزيد احكام التنظيم الدفاعي للمنتخب والبحث عن معوض لديلان براون الذي سيغيب عن المباراة فضلا عن البحث عن اليات لتفعيل الاداء الهجومي في حوار سيكون فيه المنتخب التونسي مدعوا للتهديف لتحقيق انطلاقة مطمئنة في التصفيات.
وبعد ان نجح في كسب حوار دربي “تونسي – ليبي” على مستوى تصفيات البطولة الافريقية للمحليين بتاهيل المنتخب الوطني الى نهائيات بطولة امم افريقيا للمحليين ( الكامرون 2020) على حساب نظيره الليبي بعد الفوز في مباراتي الذهاب 1-0 بتونس والاياب 2-1 في المغرب يراهن المدرب منذر الكبير في اول اختبار رسمي له مع المنتخب الاول الى ان يقود المنتخب الى فوز على نظيره الليبي مع انطلاق التصفيات خاصة وانه يستضيف ابرز منافس له في المجموعة بملعب رادس. ويعرف الكبير جيدا ان الرهان سيكون مختلفا وصعبا امام منتخب ليبي مدجج بالمحترفين .
ويغيب عن المنتخب التونسي بداعي الاصابة المهاجم نعيم السليتي وغيلان الشعلالي والمدافع وجدي كشريدة وكلهم كانوا اساسيين في منظومة لعب المنتخب الوطني فيما استعاد الفريق المدافع محمد درغر والمهاجم وهبي الخزري.
وينتظر ان يجري المدرب منذر الكبير تعديلات بسيطة على تمركز اللاعبين في مباراة الغد بالنظر الى طبيعة الرصيد المتوفر وتفاعلا من طبيعة اداء المنتخب الليبي ويتوفر للمدرب منذر الكبير على خيارات عديدة رغم ان بعض العناصر تشكو مخلفات اصابة ويرجح ان يعول على التشكيلة التالية.
فاروق بن مصطفى وعلي معلول ومحمد دراقر ( حمدي النقاز) وايمن عبد النور وياسين مرياح وايمن بن محمد والياس السخيري والفرجان ساسي ويوسف المساكني وانيس البدري و(وهبي الخزري ) وطه ياسين الخنيسي
ومن جهته يتحول المنتخب الليبي اليوم الى تونس العاصمة لاستكمال تحضيراته لمباراة يوم غد بملعب رادس بعد ان خاض تربصا في مدينة سوسة تواصل 10 ايام بمشاركة عدد من اللاعبين المحليين والمحترفين وتحت اشراف المدرب التونسي فوزي البنزرتي الذي يعرف كل شيء عن منتخب بلاده الذي سبق له ان دربه في اكثر من مناسبة وكانت المرة الاخيرة في تصفيات كاس امم افريقيا 2019 قبل ان تتم اقالته دون استكمال التصفيات وخوض المرحلة النهائية بمصر
ويراهن المنتخب الليبي على تحقيق انطلاقة طيبة في مباراته الاولى يوم غد مع نظيره التونسي مستفيدا من خبرة ترسانة كبيرة من المحترفين منهم خمسة ينشطون باندية تونسية. ويتوفر المنتخب الليبي على مجموعة لاعبيين ذوي مهارات فنية عالية وقد استطاع بعضهم فرض مكانه ضمن فرقهم . وتضم مجموعة المنتخب الليبي خمسة لاعبين محترفين في تونس على غرار حمدو الهوني (الترجى التونسي ) وعلى معتوق ( الملعب التونسي ) وأنيس السلتو ومهند عيسي ( النجم الساحلي ) وهيثم ضانة ( هلال الشابة ) وذلك الى جانب المعتصم المصراتي (فيتوريا غماريش البرتغالي) والمدافع سند الورفلي المحترف بفريق الرجاء البيضاوي المغربي وإسماعيل التاجوري المحترف بفريق نيويورك سيتي الأمريكي ومحمد الترهوني ( سموحة المصري) وأحمد شلبي ( الاتحاد السكندري) ومفتاح طقطق ( المصري البورسعيدي ) و بدر حسن (الباطن السعودي ) ومؤيد اللافي (إتحاد العاصمة الجزائري ) و ثنائي فريق إتحاد طنجة المغربي صالح الطاهر و زكريا الهريش ولاعب الرفاع البحريني محمد صولة .
وفي حوار دربي مغاربي بين الجارين بين منتخبي تونس وليبيا وتحت اشراف فني تونسي للمنتخبين ينتظر ان يشتد التنافس من اجل فرض الاسبقية في مشوار تصفيات المجموعة العاشرة التي تضم ايضا منتخبي تنزاينا وغينيا الاستوائية . ويبدو المنتخبان التونسي والليبي الاوفر حظا للمرور الى النهائيات المقررة في الكامرون 2021 عن المجموعة.
ويذكر ان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قرر تعيين الحكم المصري محمود زكرياء لإدارة المباراة وسيساعده مواطناه سمير جمال سعد وأحمد توفيق طالب فيما سيراقب المباراة المصري محمد الشوني. ويقام غدا ايضا لقاء تنزانيا وغينيا الاستوائية لنفس المجموعة العاشرة .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.