135 تدخلا لإطفاء حرائق خلال ال24 ساعة الماضية..    التونسي حازم المستوري يحرز أولى أهدافه مع فريقه الجديد دينامو ماخشكالا الروسي    إلغاء التأشيرة بين تونس وهذه الدولة: وزارة الخارجية توضح وتكشف..#خبر_عاجل    عاجل/ ادارة ترامب تتخذ هذا الاجراء..    الرابطة الأولى: برنامج النقل التلفزي لمواجهات اليوم من الجولة الرابعة ذهابا    الجائزة الكبرى للتحدي للتايكواندو: فراس القطوسي ينسحب من المسابقة    الرابطة الأولى: عقوبات ثقيلة في انتظار النادي البنزرتي    القطيعة بالتراضي بين الأولمبي الباجي والمدرب وجدي بوعزي    نشرة متابعة: أمطار مؤقتا رعدية ومحليا غزيرة بعد الظهر    مرناق: الإطاحة بمفتش عنه محل أكثر من 19 منشور تفتيش    السودان: انهيار أكثر من 150 منزلا جراء أمطار غزيرة في ولاية النيل    عاجل/ اصدار بطاقتي ايداع بالسجن في حق قيم عام في قضيتي تحرش جنسي..وهذه التفاصيل..    الفنانة شهرزاد هلال تفتتح مساء اليوم المهرجان الصيفي ببئر مشارقة    7 سبتمبر المقبل: معهد الرصد الجوي ينظم سهرة فلكية خاصة بخسوف القمر بمقره..    الحماية المدنية تُحذر التونسيين: تجنّبوا السباحة أثناء هبوب الرياح القوية    تقرير البنك المركزي: الاقتصاد التونسي أحدث أكثر من 95 ألف موطن شغل سنة 2024    بشرى للتونسيين: أمطار غزيرة مساء اليوم    هام/ انطلاق الحملة الوطنية المجانية والإجبارية لتلقيح الحيوانات ضد داء الكلب بداية من هذا التاريخ..#خبر_عاجل    عاجل/ بداية من هذا التاريخ: إجراءات جديدة للحصول على رخصة السياقة..    أسعار الزقوقو في نابل    جدل بيئي في القنطاوي بعد تسرب مياه التطهير إلى البحر    طلبة من كلية الطب بسوسة يشاركون في برنامج تكويني في مجال الطب الصيني التقليدي بالصين    ترامب يطالب بتقديم الملياردير سوروس وابنه للعدالة    إعلام ليبي: توتر أمني وقلق من اندلاع حرب في طرابلس وسط دعوات محلية لرفض الاقتتال وتغليب الحوار    جامعة كرة القدم تستنكر الاعتداء على الحكم المساعد مروان سعد وتدعو لنبذ العنف في الملاعب    محرز الغنوشي يُحذّر من تواصل ارتفاع الحرارة مع امطار منتظرة    النادي البنزرتي يندد بالاعتداء على الحكم المساعد ويدعو جماهيره للانضباط    تركيا: اعتقال مالك "Assan Group" في إطار تحقيق يتعلق بالتجسس    ولاية زغوان:جلسة عمل حول وضعية المباني المهددة بالسقوط بالمدينة العتيقة    وزير الصحة يوصي بالانطلاق في مشروع توسعة المعهد الوطني للتغذية    "مايكروسوفت" تطرد موظفين عارضا تعاونها مع إسرائيل    الهند: مقتل 15 شخصا على الأقل في انهيار مبنى سكني    الولايات المتحدة.. قيود جديدة على المنظمات الناشطة في دعم المهاجرين    العاصمة.. الاحتفاظ بامرأة بشبهة تورطها في حرق قطط    التّشكيلية والفوتوغرافية مَنَا العبيدي (القصرين)...مُنجزاتي الفنيّة ... حوار راق بين الأصالة والحداثة    في اليوم الترويجي للاحتفالات بالمولد النبوي الشريف .. مرسى القنطاوي يحتضن حرفيّي القيروان    نابل: "المسرح مرآة المجتمع: معالجة الظواهر السلوكية والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر" شعار الدورة 35 للمهرجان الجهوي للمسرح بدور الثقافة ودور الشباب والمؤسسات الجامعية    أماكن تزورها .. كركوان..جوهرة من العصر البوني على ضفاف المتوسط    علماء من الوطن القبلي ..الإمام المنزلي 000 1248 ه / 1832 م .. محمد بن مَحمد (بالفتح) بن فرج، ويعرف بالإمام المنزلي    تاريخ الخيانات السياسية (60) .. أبو ركوة الأموي    وزير الصحّة يكرّم ممثل منظمة الصحّة العالمية بتونس إثر إنتهاء مهامه في تونس    عاجل: جامعة كرة القدم تندّد بشدة بالاعتداء على الحكم مروان سعد    'ألماد' يتقدم بثبات: وزارة الصناعة تُعلن الانتهاء من أولى مراحل فرز العروض    من بينها أنواع متعلقة بالسكري والقلب وضغط الدم والأعصاب: شبكات دولية متورّطة في تهريب أطنان من الدواء    المنظمة التونسية لارشاد المستهلك تدعو الى تحديد الكلفة الحقيقية لانتاج اللحوم الحمراء    وزير الاقتصاد "نتوقع نسبة نمو ب2 % لصادرات النسيج في موفى سنة 2025 "    الصخيرة: مشروع اعادة تهيئة ميناء الصيد البحري واصلاحه من شأنه تطوير النشاط الاقتصادي للجهة    بلاغ مروري بمناسبة مقابلة النجم الساحلي و مستقبل قابس    سليانة: تجميع مليون و577 ألف قنطار من الحبوب    مقام الولي الصالح سيدي مهذب بالصخيرة ... منارة تاريخية تستحق العناية والصيانة والمحافظة عليها من غياهب النسيان.    مفتي الجمهورية يروي سيرة الاحتفاء بالمولد النبوي بأسلوب عصري    جولة سياحية للفنانة أحلام للتعريف بالوجهة التونسية في المنطقة العربية    كاتب الدّولة المكلّف بالموارد المائية يدعو الى مزيد التّنسيق لاستكمال التّقريرالوطني للمياه لسنة 2024 خلال الشهر القادم    عاجل: وزارة الصحة توضّح: ترشيد الأدوية لا يعني حرمان المرضى    الاتحاد الأوروبي يحظر جل الأظافر بعد تحذيرات صحية خطيرة    أمراض قد تسببها لدغات البعوض    أحلام: ''رجّعوني على تونس...توحشتكم''    بعد جراحة دقيقة في ألمانيا... الفنانة أنغام تعود إلى مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 12 جوان 2024
نشر في المصدر يوم 12 - 06 - 2024

تركزت اهتمامات بعض الصحف اليومية الصادرة، اليوم الاربعاء، حول عدة مواضيع تهم الشأن الوطني من أبرزها الحراك في مجال المنتديات الاقتصادية والعمل على تعزيز مكانة تونس كوجهة استثمارية أوروبية وافريقية اضافة الى تسليط الضوء على النتائج النهائية للانتخابات الأوروبية الأخيرة التي كشفت عن فوز الأحزاب والمجموعات اليمينية .
وتطرقت جريدة (الصحافة) في افتتاحيتها اليوم، الى ما تعيشه تونس في الآونة الأخيرة من حراك لا يستهان به في المجال الاقتصادي والسياسي والديبلوماسي ويتجلى خاصة من خلال الملتقيات الاقتصادية المهمة وآخرها منتدى تمويل الاستثمار والتجارة بافريقيا في دورته السابعة .
وأضافت الصحيفة ، أن تونس تملك كل الامكانيات ليس فقط للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة وانما لتصبح قطبا اقتصاديا في المنطقة المغربية نظرا لامتلاكها مقومات مهمة للنهوض الاقتصادي وفي مقدمتها امتلاك الذكاء وهي التي "تصدر" كفاءات ذات جودة في أرقى التخصصات وفي مقدمتها الطب والفلسفة والعلوم بمختلف تفرعاتها.
وأشارت في سياق متصل، الى أن الاقلاع الاقتصادي ممكن لكن بشروط وأولها تحسين مناخ الاستثمار والتخفيف من القيود الاجرائية ومن فائض التشريعات ومحاربة البيوقراطية التي أضرت كثيرا بالمجال الاقتصادي وكانت وراء التقليص من حجم الاستثمارات الأجنبية أوالمحلية في بلادنا، مؤكدة أن تونس مدعوة للاستفادة بشكل كبير من التحولات التي يعيشها العالم اليوم ومن شأنها أن توظف بعض الاحداث لفائدتها.
وأوضحت جريدة (الصباح) في مقالها الافتتاحي، أن تونس اليوم تعمل وبشكل جدي على استغلال التحولات الجيواقتصادية والديناميكية العالمية للتنمية المستدامة والخيارات العالمية الجديدة بالتوجه نحو المناطق الاستثمارية الأقل تكلفة من حيث اليد العاملة والامتيازات والآداءات ، مبينة أن تونس تحاول أن تقدم نفسها كوجهة استثمارية مميزة عبر اصلاحات عديدة أنجزتها الحكومة لتحسين وتطوير ودعم مناخ الأعمال ومزيد تحسين منظومة الاستثمار وعديد المزايا الأخرى التي يمكن أن تساعد فعلا على تقديم بلادنا كوجهة ومنصة استراتيجية للاستثمار الشراكة المثمرة خاصة في القطاعات الواعدة وذات القيمة المضافة العالية .
وأضافت الصحيفة ، أن نقاط القوة هذه جعلت تونس تتمتع بقدرة تنافسية عالية في المنطقة ككل ، لكن اشكاليات وتحديات كثيرة ظلت قائمة على أرض الواقع تتطلب حلولا جذرية أبرزها الصعوبات العديدة التي تواجه المستثمرين منها خاصة عدم توفر البنى التحتية الملائمة والعوائق الادارية المكبلة والقوانين الحالية المجمدة والبالية والمعرقلة لعمل الشركات المحلية والأجنبية وضعف الحوافز الضريبية والمالية لا سيما للاستثمار في المناطق الداخلية وتنويع الأقطاب الصناعية خاصة في ظل ضعف الأراضي المخصصة للانتصاب الصناعي وضعف عمل ونشاط الموانىء بما في ذلك ميناء رادس .
وخلصت في سياق متصل، الى أن الخيارات والتوجه نحو جلب الاستثمارات شمالا وجنوبا يتطلب اصلاحات خاصة وفي ما يتعلق بالبنى التحتية ووجوب اتخاذ اجراءات فورية لتغيير المنظومة الادارية المعيقة للاستثمار وتعديل القوانين ذات العلاقة منها بالخصوص قانون صرف وقانون الاندماج المالي وقانون الاستثمار وهو ما من شأنه أن يغير واقع الاستثمار ويحرر المبادرة ويدفع النمو والاقتصاد.
واهتمت جريدة (المغرب) في افتتاحية العدد، بالانتخابات الأوروبية الأخيرة التي يقع تأويلها من قبل السياسيين وخاصة في فرنسا على أنها انحراف تاريخي وتهديد للقيم الأوروبية الليبرالية، مبينة أنها ليست الا اجابة أوروبية عن وضع داخلي معقد تراكمت فيه الأزمة بفعل خيارات سياسية كان يراد منها سحب البساط من التيارات اليمينية فأدى ذلك الى انتخاب تيارات يمينية أشد تطرفا.
وأشارت الصحيفة، الى أن هذه الانتخابات برزت المعضلة الأوروبية التي قد يعبر عنها خيار المستشار الألماني بابعاد اللاجئين السوريين والأفغان الى خارج البلدج للحد من تنامي الخطاب اليميني المعادي للمهاجرين ومنع اي انتصار انتخابي لاحق لليمين، مبينة أن نتائج الانتخابات كانت دليلاعلى فشل هذه المقاربة التي عكست عمق الأزمة السياسية الأوروبية التي لازالت تطارد شبح مركزيتها في القرنين التاسع عشر والعشرين على أمل استعادته في ظل وضع داخلي معقد ينبىء بمزيد التعقيد.
وبينت في سياق متصل، أن الانتخابات ونتائجها كشفت أن الخطاب المعادي للمهاجرين والذي يطالب بوضع حد للهجرة وهو الذي يتحكم في المشهد السياسي الانتخابي والأوروبي رغم أنه غير ممكن لأسباب موضوعية يدركها أصحاب الخطاب أنفسهم، مشيرة الى أن أوروبا تواجه تحديات ديمغرافية لاتتجلى فقط في تهرم سكانها بل في بداية منحى تراجعي لتعداد السكان فيها نظرا لتراجع معدل الانجاب في جل دولها الى ما دون 2 بالمائة القادر على ضمان تجدد الأجيال "


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.