أعلنت حركة حماس، السبت، أنها لم تتسلم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع توسيع القوات الإسرائيلية هجومها على مدينة غزة. جاءت هذه التعليقات بعد أن نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر، قولها إن حماس وافقت مبدئيا على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين والانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية بموجب خطة ترامب. وأضافت الصحيفة أن الاقتراح تضمن أيضا إنهاء حكم حماس في غزة، وموافقة إسرائيل على عدم ضم القطاع أو تهجير الفلسطينيين المقيمين فيه. وقال مسؤول من حماس طلب عدم الكشف عن هويته ل"رويترز"، إن الحركة لم تُعرض عليها أي خطة. كان ترامب قال للصحفيين، الجمعة: "يبدو أننا توصلنا إلى اتفاق بشأن عزة"، لكن الرئيس الأميركي لم يقدم أي تفاصيل عن فحوى هذا الاتفاق ولم يحدد أي جدول زمني. كما لم تصدر إسرائيل أي رد علني على تصريحات ترامب، الذي يعقد الإثنين اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.