انطلقت مساء الخميس بدار الثقافة بالمكنين من ولاية المنستير فعاليات الملتقى الاول للفن الرابع بالمكنين دورة المرحوم لطفى بوسريح ببادرة من دار الثقافة بالمكنين وبالتعاون مع جمعية روافد للفن المسرحى بالمكنين بعرض مسرحية زنازين النور من انتاج جمعية مسرح المدينة بجمنة واخراج حافظ خليفة عن نص لابراهيم بن عمر. وستتواصل العروض المسرحية الى غاية 14 ديسمبرالجارى حيث سيكون أحباب الفن الرابع غدا 12 ديسمبر بداية من الساعة الثالثة بعد الظهر على موعد بدار الثقافة بالمكنين مع فقرات تنشيطية لجمعية روافد للفن المسرحى بالمكنين ومجموعة فاح العنبر وبداية من الساعة الخامسة مساء مع عرض مسرحية النسور من انتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف ومن اخراج سامى النصرى الذى يشترك فى كتابةالنص مع نور الدين الهمامى. وستنظم يوم السبت 13 ديسمبر بداية من الساعة العاشرة صباحا ورشة فن الممثل باشراف الفنان محمد دغمان وورشة صناعة الدمى بداية من الساعة الثالثة ظهرا مع الفنان محمد الواد. وبالتوازى مع هذه الورشة يقام معرض وثائقى حول مسيرة الفنان لطفى بوسريح و لقاء المسرحيين مع نقاش حول افاق ملتقى الفن الرابع بالمكنين ,ويتابع احباء الفن الرابع بداية من الساعة الخامسة مساء عرض مسرحية عرض خاص من انتاج جمعية نجوم المسرح بقربة عن نص واخراج عبد الحميد نوارة , وسيكون للاطفال يوم الاحد 14 ديسمبر الجارى عرض لمسرحية الحمار الصغير من انتاج جمعية المسرح بقصيبة المديونى واخراج فاضل الحاج عمار عن نص لسامى الريانى يليه نقاش مع الاطفال حول هذه المسرحية مع المسرحى مجدى عبرود رئيس جمعية روافد للفن المسرحى بالمكنين التى تأسست فى 11 سبتمبر 2014 وأوضح مدير دارالثقافة بالمكنين مهدى معط الله ل ان هذه الدورة الاولى تحمل شعار المرحوم لطفى بوسريح 1974/2010 وهو فنان مسرحى أصيل مدينة المكنين وكان مولعا بالفن الرابع وخاصة بالمسرح الموجه للطفل. وأضاف أن هذا المسرحى عصامى بدأ نشاطه فى نادى المسرح فى دار الثقافة بالمكنين حيث شارك فى العديد من الاعمال من بينها مسرحيات الى تعدى وفات و أولاد ممية و حالة مستعجلة و الورطة 0 كما كان لطفى بوسريح شغوفا بمسرح الطفل حيث انضم الى نادى الاطفال بالمكنين أين أخرج عدة مسرحيات للاطفال منها انقضاض الارض التى تحصلت على الجائزة الاولى وطنيا و غضب الطبيعة التى تحصلت على الجائزة الوطنية الركح الذهبى الى جانب تاليفه واخرجه لدى انتدابه من قبل المنظمة الوطنية للشبيبة المدرسية مسرحية الاميرة الحائرة و أحناوين والعلم فين وكان اخر عمل مسرحى له ليلى والذئب أو أسرار الغابة.