يبدأ رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية زيارة إلى تونس اليوم الخميس تستغرق يومين، وفيما تأتي الزيارة بالتزامن مع زيارتي وزيري خارجية فرنسا وإيطاليا، لم تتبنَ أية جهة رسمية تونسية الدعوة التي تلقاها هنية لزيارة البلاد. ومن المقرر أن يلتقي هنية خلال الزيارة رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي، والرئيس المؤقت منصف المرزوقي، إلى جانب مسؤولي حركة النهضة.
ولم تُعرف الجهة التي وجهت الدعوة إلى إسماعيل هنية لزيارة تونس، والتي تندرج في سياق جولة بدأها بزيارة مصر ثم تركيا، وستقوده إلى السودان وقطر والبحرين ومن المرجّح أن يزور إيران أيضا.
وامتنع مصدر مسؤول في الحكومة التونسية، في اتصال هاتفي مع يونايتد برس إنترناشونال، عن ذكر الجهة التي وجهت الدعوة لرئيس حكومة (حماس)، فيما أكدت وزارة الخارجية التونسية ليونايتد برس إنترناشونال أنها ليست صاحبة هذه الدعوة.
وكان مسؤول في حركة النهضة، أعلن في وقت سابق، أن رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي الذي يتولى أيضاً الأمانة العامة لحركة النهضة، هو الذي وجّه الدعوة لهنية، لكنه لم يوضح ما إذا كانت الدعوة تمت باسم الحكومة أو باسم حركة النهضة.
وبدا واضحا أن الجهات الرسمية لا تريد الظهور بأنها وراء هذه الدعوة، لاسيّما وأن زيارة هنية إلى تونس تتزامن مع زيارة وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الذي يصل اليوم الخميس إلى تونس.
كما تتزامن زيارة هنية أيضا مع زيارة مماثلة لوزير الخارجية الإيطالي جيوليو تارزي دي سانت أغاتا الذي يُنتظر وصوله يوم الجمعة إلى تونس.